كشف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد السعيد إدريس، أن الأيام القادمة ستكون صعبة وحاسمة على جماعة الإخوان «الإرهابية»، متوقعاً أن يلجأ أعضاء التنظيم إلى التقليل من وجودهم في لندن بالانتقال إلى «أنقرة» لمواجهة أي إجراءات وشيكة قد تتخذها الحكومة البريطانية ضد الجماعة، مشيراً إلى أن علاقة الإخوان بالمجتمع الدولي لم تعد كسابق عهدها، وأكد أن «الإخوان» متورطون في الحادث الإرهابي الأخير الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن والمعروف بحادث «جسر لندن».
وأضاف إدريس في تصريحات إلى «عكاظ» أن اتهام «داعش» بأنها وراء هجوم لندن الأخير يؤكد أنه لا فرق بين الإخوان وداعش، فالمنطلق الفكري واحد، وكلاهما يؤمن بفكرة «الخلافة» وبالعنف ويمارسه، وأن كليهما وجهان لعملة واحدة، وتنظيم داعش الإرهابي خرج من رحم الإخوان، بل كل التنظيمات الإرهابية لها أم واحدة وهي جماعة الإخوان، مشدداً على أن كل الأعمال الإرهابية التي تشهدها لندن ستفتح المجال نحو إعادة بريطانيا النظر في قيادات الجماعة وحلفائها الموجودين على أراضيها، متوقعاً أن تبدأ الأجهزة الأمنية البريطانية بالتحقيق مع بعض العناصر الإخوانية لديها، لمعرفة ما إذا كان لديهم علاقات مع بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتورطين في هذا العمل الإرهابي، خصوصا أن هناك أحداثا إرهابية سابقة تكشف ارتباط جماعة الإخوان بها.
ولفت الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إلى أن لندن تمثل عاصمة ثانية لجماعة الإخوان «الإرهابية» والقاهرة بلد المنشأ، وبريطانيا تمثل الحامية والبديل لهذا التنظيم، كما أن جماعة الإخوان تتحكم في 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا يستثمرون فيها الأموال بقطاعات مختلفة، وشدد على أن حديث عناصر الإخوان «الإرهابية» في الخارج عن عدم وجود تنظيم دولي لهم «أكذوبة» للهروب من الالتزامات والقوانين الدولية التي تفرض مزيداً من الرقابة والمواجهة.
وأضاف إدريس في تصريحات إلى «عكاظ» أن اتهام «داعش» بأنها وراء هجوم لندن الأخير يؤكد أنه لا فرق بين الإخوان وداعش، فالمنطلق الفكري واحد، وكلاهما يؤمن بفكرة «الخلافة» وبالعنف ويمارسه، وأن كليهما وجهان لعملة واحدة، وتنظيم داعش الإرهابي خرج من رحم الإخوان، بل كل التنظيمات الإرهابية لها أم واحدة وهي جماعة الإخوان، مشدداً على أن كل الأعمال الإرهابية التي تشهدها لندن ستفتح المجال نحو إعادة بريطانيا النظر في قيادات الجماعة وحلفائها الموجودين على أراضيها، متوقعاً أن تبدأ الأجهزة الأمنية البريطانية بالتحقيق مع بعض العناصر الإخوانية لديها، لمعرفة ما إذا كان لديهم علاقات مع بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتورطين في هذا العمل الإرهابي، خصوصا أن هناك أحداثا إرهابية سابقة تكشف ارتباط جماعة الإخوان بها.
ولفت الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إلى أن لندن تمثل عاصمة ثانية لجماعة الإخوان «الإرهابية» والقاهرة بلد المنشأ، وبريطانيا تمثل الحامية والبديل لهذا التنظيم، كما أن جماعة الإخوان تتحكم في 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا يستثمرون فيها الأموال بقطاعات مختلفة، وشدد على أن حديث عناصر الإخوان «الإرهابية» في الخارج عن عدم وجود تنظيم دولي لهم «أكذوبة» للهروب من الالتزامات والقوانين الدولية التي تفرض مزيداً من الرقابة والمواجهة.