جدد البرلمان العربي مناشدته لجميع الأطراف الليبية للاحتكام إلى لغة الحوار حفاظاً على أمن ووحدة الدولة الليبية وسلامة شعبها.
جاء خلال خلال اجتماع رئيس البرلمان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، مع رئيس مجلس النواب بدولة ليبيا المستشار عقيلة صالح، اليوم (الاثنين) في القاهرة، حيث قدم المستشار صالح شرحاً لآخر التطورات على الساحة الليبية.
وأكد السلمي فى تصريح له عقب اللقاء، تضامن البرلمان العربي التام ووقوفه مع ليبيا ضد التدخلات الخارجية فى شؤونها الداخلية، مؤكداً دعم البرلمان العربي لمسار الحل السياسي داخل ليبيا حفاظاً على وحدة واستقرار وسلامة أراضيها.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن الحل السياسي لن يتم إلا بتوافق الأطراف الليبية بعيداً عن جميع التداخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي الداخلي.
من جهة أخرى قال السلمي في محاضرة له بالجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم تحت عنوان «دور البرلمان العربي في المحافظة على الأمن القومي العربي»: إن البرلمان العربي أعد وثيقة التضامن العربي لمواجهة التحديات، معربًا عن أسفه الشديد لعدم وجود موقف عربي موحد للتعامل ولرفض هذه التدخلات الإيرانية أو التركية.
واستعرض السلمي التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، وفى مقدمتها استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكذلك التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية خاصة من قبل إيران وتركيا.
وأوضح أن رؤية البرلمان العربي لمفهوم الأمن القومي تنطلق من شمولية الأمن العربي سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وثقافيًا واجتماعيًا وفكريًا، مؤكدًا أن موضوع الأمن القومي العربي بند دائم على أجندة عمل البرلمان خلال الفترة الراهنة.