قيادات الحوثي تتساقط في صعدة والضالع.. وقبائل «الحدا» تعلن النفير

اعترف الحوثيون أمس (الخميس) بمقتل اثنين من كبار قادتهم في غارات لمقاتلات التحالف العربي في مديرية كتاف بمحافظة صعدة خلال الأيام الماضية.

وقالت وسائل إعلامية حوثية إن المليشيا شيعت جعفر هبرة قائد ما يسمى بكتيبة التدخل السريع والقيادي حسن الشهاري الثلاثاء في مديرية سحار بمحافظة صعدة. وكان مصدر عسكري قد أعلن الأحد الماضي عن مقتل العشرات من المليشيا في كمين محكم للجيش الوطني بمديرية كتاف شمال شرقي صعدة، أثناء محاولاتهم التسلل إلى مواقع المناطق المحررة لتنفيذ هجمات إرهابية. من جهة أخرى، أفشل الجيش اليمني أمس هجوماً حوثياً على مناطق بتار والجب شمال الضالع. وقال الإعلامي في جبهة الضالع مرزوق الصيادي لـ«عكاظ» إن المواجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد أن بدأت المليشيا بمهاجمة مواقع الجيش وقد تمكن القوات الحكومية من إفشال الهجوم. واعترفت المليشيا أمس الأول بمقتل 9 من عناصرها في مواجهات مع الجيش الوطني بمحافظة الضالع خلال اليومين الماضيين بينهم قيادي برتبة مقدم يدعى صالح الغرباني. من جهة ثانية، قتل مسلحَان أمس في اشتباكات بين الحوثيين وقبائل بمديرية الحدا بمحافظة ذمار على خلفية الحملات الحوثية لاختطاف ضباط وقيادات عسكرية موالية للرئيس السابق.

وقالت مصادر قبلية إن الحوثيين القتيلان أحمد البخيتي ومحمد الصعدي كانا ضمن حملة حوثية لاقتحام مناطق قبيلة المصاقرة بمديرية الحدا والقبض على عدد من زعماء القبيلة بينهم الضابط السابق في الجيش اليمني عبدالله المصقري غير أن القبيلة تصدت لهم. وأشارت المصادر إلى أن قبائل الحدا أعلنت النفير ولا يزال الوضع متوترا.