تشير المفاوضات اللبنانية المستمرة إلى أن السلطة ما زالت تسعى للالتفاف على أي مطلب دولي من أجل تسهيل وصول دعم سيدر، وفي مقدمة هذه المطالب، تشكيل حكومة إصلاحية.
والسؤال المطروح الآن، هل يوافق سعد الحريري على لعب هذا الدور مجدداً، خاصة وأن موقفه المتمسك بحكومة اختصاصيين هو موقف تفاوضي لتحسين شروط عودته، وبيان الشكر الذي وجهه الرئيس الحريري لمجموعة الدعم الدولية وتأكيده أن الخروج من الأزمة يستوجب حكومة اختصاصيين وخطة إنقاذ، يضع الكرة في ملعب باقي أطراف السلطة وكأنه يطالبهم بمنحه الضوء الأخضر لمساعدتهم على تجاوز المرحلة.
الجواب ما زال مرهوناً بالمشاورات والاتصالات التي تجري بشكل حثيث ومكثف والتي تتخذ حتى موعد الاستشارات يوم الإثنين القادم مساحة لها.
من جهته، أكد رئيس الحكومة السابق تمام سلام، بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطر الراعي، أنّ «الوضع صعب ومتأزّم ومعقّد، ويتطلّب الترفّع والتضحية وإيجاد حلول نلتفّ حولها لإنقاذ لبنان».
ودعا إلى «الإسراع في تشكيل حكومة تنهض بمواجهة ما وصلنا إليه من تراجع وتدهور يكاد ينذرنا بأخطار كبيرة»، مشدّداً على أنّ «علينا مسؤوليّة كبيرة جداً تجاه وطننا لبنان، والانهيار المالي والاقتصادي الّذي دخلنا في نفقه لا يمكن الخروج منه ببعض الإجراءات من هنا وهناك، إنّما بإجراءات جذريّة بالكاد تضع حداً للتدهور كي لاننزلق إلى قعر الهاوية».
ونوّه سلام إلى «أنّنا لا نختلف عن دول كثيرة مرّت بهكذا ظروف، ونالت نصيبها من الضرر»، داعياً الجميع إلى «التوصّل إلى أرضية مشتركة على مستوى تفاهم لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن».
والسؤال المطروح الآن، هل يوافق سعد الحريري على لعب هذا الدور مجدداً، خاصة وأن موقفه المتمسك بحكومة اختصاصيين هو موقف تفاوضي لتحسين شروط عودته، وبيان الشكر الذي وجهه الرئيس الحريري لمجموعة الدعم الدولية وتأكيده أن الخروج من الأزمة يستوجب حكومة اختصاصيين وخطة إنقاذ، يضع الكرة في ملعب باقي أطراف السلطة وكأنه يطالبهم بمنحه الضوء الأخضر لمساعدتهم على تجاوز المرحلة.
الجواب ما زال مرهوناً بالمشاورات والاتصالات التي تجري بشكل حثيث ومكثف والتي تتخذ حتى موعد الاستشارات يوم الإثنين القادم مساحة لها.
من جهته، أكد رئيس الحكومة السابق تمام سلام، بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطر الراعي، أنّ «الوضع صعب ومتأزّم ومعقّد، ويتطلّب الترفّع والتضحية وإيجاد حلول نلتفّ حولها لإنقاذ لبنان».
ودعا إلى «الإسراع في تشكيل حكومة تنهض بمواجهة ما وصلنا إليه من تراجع وتدهور يكاد ينذرنا بأخطار كبيرة»، مشدّداً على أنّ «علينا مسؤوليّة كبيرة جداً تجاه وطننا لبنان، والانهيار المالي والاقتصادي الّذي دخلنا في نفقه لا يمكن الخروج منه ببعض الإجراءات من هنا وهناك، إنّما بإجراءات جذريّة بالكاد تضع حداً للتدهور كي لاننزلق إلى قعر الهاوية».
ونوّه سلام إلى «أنّنا لا نختلف عن دول كثيرة مرّت بهكذا ظروف، ونالت نصيبها من الضرر»، داعياً الجميع إلى «التوصّل إلى أرضية مشتركة على مستوى تفاهم لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن».