جدد نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي، التأكيد على أن الحل الوحيد لتخليص إيران يكمن في تغيير النظام. وقال في مقابلة مطولة مع مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إن الاضطرابات دلت على غضب واسع النطاق ضد النظام، وأكدت أن الحل الوحيد هو الديموقراطية العلمانية. وشدد على أن التغيير هو المطلب الجوهري، فالاحتجاجات كانت برغبة شعبية واسعة لاستبدال هذا النظام، وإنهاء 40 عامًا من الاضطهاد في إيران.
ولفت إلى أن المحتجين لم يهتفوا للمطالبة بإصلاحات أو خفض أسعار الوقود، بل هتفوا «لا نريد الجمهورية الإسلامية» و«ارحل يا خامنئي». واعتبر أن الشعب الإيراني أدرك منذ 40 عاما أن الأولويات الوحيدة للنظام هي حماية وتوسيع سلطته وسيطرته، والإثراء على حساب الشعب.
وحول تقييمه لاستراتيجية «الضغوط القصوى» الأمريكية على نظام الملالي، قال بهلوي إنه من المؤسف للشعب الإيراني أن النظام الحالي، من خلال سلوكه الشنيع والمزعزع للاستقرار والعدائي إقليميا وعالميا، أثار غضب الكثير من جيرانه ودول العالم الحر، وأدى إلى فرض عقوبات قاسية تحد من موارد النظام، لكن الشعب الإيراني يتفهم هذا الوضع، فالإيرانيون يدركون أنهم أولاً وقبل كل شيء تحت أقصى ضغط اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا بسبب سلوك النظام الإسلامي نفسه.
واعتبر أن أي اتفاق أو تفاوض مع هذا النظام يعد تجاهلا لمطالب الشعب الإيراني، وبالتالي غير شرعي.
ولفت إلى أن المحتجين لم يهتفوا للمطالبة بإصلاحات أو خفض أسعار الوقود، بل هتفوا «لا نريد الجمهورية الإسلامية» و«ارحل يا خامنئي». واعتبر أن الشعب الإيراني أدرك منذ 40 عاما أن الأولويات الوحيدة للنظام هي حماية وتوسيع سلطته وسيطرته، والإثراء على حساب الشعب.
وحول تقييمه لاستراتيجية «الضغوط القصوى» الأمريكية على نظام الملالي، قال بهلوي إنه من المؤسف للشعب الإيراني أن النظام الحالي، من خلال سلوكه الشنيع والمزعزع للاستقرار والعدائي إقليميا وعالميا، أثار غضب الكثير من جيرانه ودول العالم الحر، وأدى إلى فرض عقوبات قاسية تحد من موارد النظام، لكن الشعب الإيراني يتفهم هذا الوضع، فالإيرانيون يدركون أنهم أولاً وقبل كل شيء تحت أقصى ضغط اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا بسبب سلوك النظام الإسلامي نفسه.
واعتبر أن أي اتفاق أو تفاوض مع هذا النظام يعد تجاهلا لمطالب الشعب الإيراني، وبالتالي غير شرعي.