اعتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه حان الوقت لردع النظام الإيراني، ودعا تقرير حديث الإدارة الأمريكية إلى الرد عسكرياً على استفزازات وهجمات نظام الملالي المتواصلة في المنطقة، لافتا إلى آخر هجوم نفذته طهران على القواعد الأمريكية في العراق. وحذر من أن المسار الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة سيستمر حتى تشعر طهران بالمخاطر الجدية لاعتداءاتها.
وكشف أنه في الأيام الأخيرة حذّر مسؤولون أمريكيون كبار من إمكان استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.
وأعلن أن طهران شنت 9 على منشآت تستخدمها القوات الأمريكية في العراق خلال الأسابيع الخمسة الماضية دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأمريكيين.
ولفت إلى أن واشنطن تفكّر في إرسال ما بين 4-7 آلاف جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز 14 ألف جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جواً والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأمريكية.
وشدد التقرير على أن قوة الردع تبقى الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد من التصعيد، وحماية المصالح الأمريكية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع. وطالب واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هدد إيران برد حاسم إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة في العراق إلى الضرر. وقال في بيان مساء (الجمعة): «يتعين علينا.. اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأن أي هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية تلحق أضرارا بالأمريكيين أو حلفائنا أو مصالحنا فسيتم الرد عليها بشكل حاسم». وقال إن واشنطن فرضت عقوبات على شخصيتين مهمتين متورطتين بتمويل «حزب الله».
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل مليشيا حزب الله، وهم صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، وطوني صعب. وقالت إنهم متهمون بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم مليشيا حزب الله. وأضافت أن ناظم سعيد قدم أموالا للأمين العام لحزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب.
وكشف أنه في الأيام الأخيرة حذّر مسؤولون أمريكيون كبار من إمكان استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.
وأعلن أن طهران شنت 9 على منشآت تستخدمها القوات الأمريكية في العراق خلال الأسابيع الخمسة الماضية دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأمريكيين.
ولفت إلى أن واشنطن تفكّر في إرسال ما بين 4-7 آلاف جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز 14 ألف جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جواً والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأمريكية.
وشدد التقرير على أن قوة الردع تبقى الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد من التصعيد، وحماية المصالح الأمريكية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع. وطالب واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هدد إيران برد حاسم إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة في العراق إلى الضرر. وقال في بيان مساء (الجمعة): «يتعين علينا.. اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأن أي هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية تلحق أضرارا بالأمريكيين أو حلفائنا أو مصالحنا فسيتم الرد عليها بشكل حاسم». وقال إن واشنطن فرضت عقوبات على شخصيتين مهمتين متورطتين بتمويل «حزب الله».
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل مليشيا حزب الله، وهم صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، وطوني صعب. وقالت إنهم متهمون بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم مليشيا حزب الله. وأضافت أن ناظم سعيد قدم أموالا للأمين العام لحزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب.