قتل عدد من مسلحي الحوثي، بينهم خبير زراعة ألغام، أمس (الأحد)، في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء. وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن عبوتين ناسفتين انفجرتا أثناء محاولة خبير ألغام وعدد من المسلحين زراعتهما في وادي فضحة بمديرية الملاجم، ما أسفر عن مقتل الفريق الحوثي.
وكان خبير ألغام آخر و3 مسلحين قتلوا الأسبوع الماضي في انفجار مماثل في المحافظة ذاتها.
من جهة أخرى، كشفت مصادر قبلية أن مليشيا الحوثي بدأت عملية تصفية العناصر التي تشك في عدم ولائها لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، عبر إرسالها إلى الجبهات، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين يعملون في المؤسسات الحكومية.
وقالت المصادر إن توجيهات زعيم المليشيا قضت بنقل من وصفهم بالمشكوك في ولائهم إلى الجبهات واستبدالهم بعناصر من مشرفي المليشيا للعمل داخل المكاتب في صنعاء وعدد من الدوائر الحكومية، لافتاً إلى أن التوجيه يشدد على الحيطة والحذر من أبناء صنعاء الذين وصفهم بـ«الخونة».
وذكرت أن خلافات قوية في الصفوف الأولى لقيادات المليشيا تصاعدت حدتها أخيرا، وسط اتهام القيادات غير المنتمية لمحافظة صعدة بالتخاذل، محملة إياها سبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها المليشيا في الجبهات.
وقال أحد الموظفين في صنعاء لـ«عكاظ»: «أجبرنا ولأسبوع على حضور دورات طائفية خوفاً من طردنا من عملنا، وللأسف تمنينا أننا لم نحضرها لأنها عبارة عن سهرات ليلية وكلام لا يعتمد على منطق وطائفي متعصب ومخالف لقواعد الدين السمحاء، إضافة إلى مجموعة من الخزعبلات والسيناريوهات المفضوحة».
وكان خبير ألغام آخر و3 مسلحين قتلوا الأسبوع الماضي في انفجار مماثل في المحافظة ذاتها.
من جهة أخرى، كشفت مصادر قبلية أن مليشيا الحوثي بدأت عملية تصفية العناصر التي تشك في عدم ولائها لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، عبر إرسالها إلى الجبهات، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين يعملون في المؤسسات الحكومية.
وقالت المصادر إن توجيهات زعيم المليشيا قضت بنقل من وصفهم بالمشكوك في ولائهم إلى الجبهات واستبدالهم بعناصر من مشرفي المليشيا للعمل داخل المكاتب في صنعاء وعدد من الدوائر الحكومية، لافتاً إلى أن التوجيه يشدد على الحيطة والحذر من أبناء صنعاء الذين وصفهم بـ«الخونة».
وذكرت أن خلافات قوية في الصفوف الأولى لقيادات المليشيا تصاعدت حدتها أخيرا، وسط اتهام القيادات غير المنتمية لمحافظة صعدة بالتخاذل، محملة إياها سبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها المليشيا في الجبهات.
وقال أحد الموظفين في صنعاء لـ«عكاظ»: «أجبرنا ولأسبوع على حضور دورات طائفية خوفاً من طردنا من عملنا، وللأسف تمنينا أننا لم نحضرها لأنها عبارة عن سهرات ليلية وكلام لا يعتمد على منطق وطائفي متعصب ومخالف لقواعد الدين السمحاء، إضافة إلى مجموعة من الخزعبلات والسيناريوهات المفضوحة».