حاكم المطيري
حاكم المطيري




طارق السويدان
طارق السويدان
حجاج العجمي
حجاج العجمي
-A +A
عبدالرحمن باوزير (جدة) A_Bawazier@
فيما أطبق الصمت على شفاه حركيي السعودية من «الإخوان المسلمين» و«السروريين» لاعتبارات يراها مراقبون بـ«التكتيكية»، أطل عدد من نظرائهم في الكويت للمنافحة عن أكبر ممولي حركات «الإسلام السياسي» والاصطفاف بجانب قطر بشكل علني.

وطالما شكلت قطر نقطة انطلاقة لدعاة خليجيين متشددين، بالدعم المالي واللوجستي السخيين، حتى أن أحد المدرجين على قوائم إرهاب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والأمم المتحدة حجاج العجمي اعترف في لقاءات تلفزيونية بالتنسيق مع القطريين في دعم متطرفين في سورية.


وأغدقت الدوحة أموالاً طائلة على الحركيين الخليجيين بغية استثمارهم في مشاريع سياسية صور لهم الربيع العربي «إمكانيتها»، فدعمت تجمعات حركية وبرامج إعلامية لدعاة، وأضحت الدوحة وإسطنبول وجهتا الحركيين.

ويبدو أن الإجراءات التاريخية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أربكت المشهد «الحركي في الخليج» كما أربكت النظام القطري بأكلمه، حتى بات الدعاة الحركيون يناقضون ما كانوا يتشدقون به في الأمس.

وأحدثت قوائم الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الأربع «صدمة» في صفوف المتطرفين ومموليهم، حتى أن حامل الرقم 35 في قائمة الإرهاب في الدول الأربع حاكم المطيري وصل به الحال إلى حد تكفير من يحرض ضد «الإخوان المسلمين»، معتبراً أعداء التنظيم الإرهابي بـ«الخائنين والمرتدين».

ويشير مراقبون إلى إطلالة الداعية الحركي طارق السويدان صاحب التناقضات الكبيرة في التلفزيون القطري، إذ أجزل الثناء على الإمارة الصغيرة، حتى أوصلها إلى مرحلة تدنو من «مدينة أفلاطون الفاضلة» كما يراه مراقبون.