-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
لم يجد مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» غير الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة بعد الكم الكبير من التناقضات التي أظهرها رواد شبكات التواصل الاجتماعي لعدد من دعاة الفتنة الذين كشفتهم الأحداث بشكل واضح وجلي!

ومن هؤلاء المتناقضين «حجاج العجمي» المدرج على قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) الذي أظهر تناقضه الواضح في علاقته مع السلطة القطرية بعد أن صرح في لقاء بث على قناة روتانا خليجية قال فيه بالحرف الواحد «إنه دعي بشكل رسمي لقطر من أجل نصرة القضية السورية، ودار بينه وبين السلطة القطرية حديث، ولكنه رفضه، وعلى ضوء رفضه ضيّق عليه (كما يقول) في المطار إلى اليوم، وأن هذا التضييق كان على دخوله قطر وخروجه منها». وأضاف العجمي: «بل إن التضييق طال الشخص الذي يعمل معه في قطر، وتعرض لأمن الدولة ووزارة الداخلية حتى الهيئات الخيرية التي كانت تدعوه لم تعد تدعوه»، فيما ظهر في تسجيل مرئي مع مواطن قطري ليعلن من خلاله أنه عاش في قطر سنتين متواصلتين عرف فيها الحاكم والمحكوم والمؤسسات الشرعية والخيرية فما علم عنهم إلا خيراً ودفاعاً عن قضايا المسلمين وحباً في العمل الخيري. وبرأ العجمي المدرج على قائمة الإرهاب، السلطة القطرية من دعم الإرهاب وتمويله بقوله: ولا أعلم عنهم إرهابا ولا تمويلا ولا دعما لأي نشاط مشبوه، وهذا الأمر شهادة أسأل عنها أمام الله!


متابعون لهذه التناقضات في حديث العجمي وأحاديث سابقة لدعاة الفتنة كطارق السويدان ومحمد مختار الشنقيطي وعزام التميمي وصفوها بالمتناقضات الفاخرة!