الفضائح التي تكشفت عن النظام القطري منذ عام 2011 وحتى التسجيل الأخير للرجل الثاني في الإمارة الصغيرة مع إرهابي بحريني، كفيلة بأن تكون في قائمة «الخيانة العظمى» للجيران، فالدوحة انتهجت بعد انقلاب حمد بن خليفة على والده نهجاً سياسياً «مراهقاً» كما يصفه مراقبون، بيد أن المسألة تطورت من «المراهقة السياسية» إلى «الانقلاب المخطط» بحسب ما أكده وزير إماراتي.
ويبدو أن الفضائح المتكشفة لمسؤولي الدوحة، ليست إلا «رأس جبل الجليد»، إذ يعتقد مراقبون خليجيون أن المخفي أعظم مما ظهر، مستشهدين بمغامرات الدوحة الكبيرة التي حلها «حكماء الخليج» خلف الغرف المغلقة.
واستطاع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم «مهندس الفوضى» وراسم سياسات الدوحة «العبثية» خطف الأضواء من أمير البلاد نفسه في كثير من المناسبات، ولا ينسى السعوديون مكالمة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع معمر القذافي الذي أبدى الثلاثي فيها رغبته المتجددة في تقسيم السعودية والتآمر عليها، لتسقط كل الخطابات التي توارت خلفها الدوحة.
ويرى السعوديون أنه رغم الجرح الغائر من تآمر جيرانهم في الإمارة الصغيرة، إلا أن صدر القيادة «الحكيمة» أرحب بكثير من مراهقة «الحمدين»، فوقع أمير البلاد الجديد تميم بن حمد على حزمة التزامات في اتفاق الرياض 2013 و2014، بيد أن تميم لم يستطع الوفاء بها، بل نكث عهوده، لترجع الدوحة إلى المربع الأول.
ومع نفاد صبر الجيران الخليجيين للإمارة الصغيرة، استمرت الدوحة في حياكة المؤامرات عبر المشوشين والفارين من العدالة، ويسوقون المظلومية في عواصم العالم، متناسين أن الحل في الرياض.
وأضحى المسؤولون القطريون يحملون حقائبهم المتخمة بالأموال ويطوفون العواصم الأوربية بحثاً عن المرتزقة، فيمولون مشاريع إعلامية عدة متفاوتة المستويات، وشكلت في الأعوام الأربعة الماضية ما يسميه المراقبون «إعلام الظل» ليساند ذراعها الإعلامية (الجزيرة) الذي بدأ يفقد ثقة المتلقين العرب في الأعوام الأخيرة.
واستمر ما يسميه الخليجيون بـ«تنظيم الحمدين» في إشارة إلى حمد بن خليفة وحمد بن جاسم في حياكة المؤامرات على جيرانهم، مع وتيرة متسارعة في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في بلدان عربية وإقليمية أخرى، حتى وصل المال القطري إلى «وسط أفريقيا» والقارة الهندية، كما تورطوا في أفغانستان، في محاولة لبسط نفوذ جديد يفرضه المال والإعلام، متناسين حقائق «التاريخ والجغرافيا».
ويبدو أن الفضائح المتكشفة لمسؤولي الدوحة، ليست إلا «رأس جبل الجليد»، إذ يعتقد مراقبون خليجيون أن المخفي أعظم مما ظهر، مستشهدين بمغامرات الدوحة الكبيرة التي حلها «حكماء الخليج» خلف الغرف المغلقة.
واستطاع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم «مهندس الفوضى» وراسم سياسات الدوحة «العبثية» خطف الأضواء من أمير البلاد نفسه في كثير من المناسبات، ولا ينسى السعوديون مكالمة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع معمر القذافي الذي أبدى الثلاثي فيها رغبته المتجددة في تقسيم السعودية والتآمر عليها، لتسقط كل الخطابات التي توارت خلفها الدوحة.
ويرى السعوديون أنه رغم الجرح الغائر من تآمر جيرانهم في الإمارة الصغيرة، إلا أن صدر القيادة «الحكيمة» أرحب بكثير من مراهقة «الحمدين»، فوقع أمير البلاد الجديد تميم بن حمد على حزمة التزامات في اتفاق الرياض 2013 و2014، بيد أن تميم لم يستطع الوفاء بها، بل نكث عهوده، لترجع الدوحة إلى المربع الأول.
ومع نفاد صبر الجيران الخليجيين للإمارة الصغيرة، استمرت الدوحة في حياكة المؤامرات عبر المشوشين والفارين من العدالة، ويسوقون المظلومية في عواصم العالم، متناسين أن الحل في الرياض.
وأضحى المسؤولون القطريون يحملون حقائبهم المتخمة بالأموال ويطوفون العواصم الأوربية بحثاً عن المرتزقة، فيمولون مشاريع إعلامية عدة متفاوتة المستويات، وشكلت في الأعوام الأربعة الماضية ما يسميه المراقبون «إعلام الظل» ليساند ذراعها الإعلامية (الجزيرة) الذي بدأ يفقد ثقة المتلقين العرب في الأعوام الأخيرة.
واستمر ما يسميه الخليجيون بـ«تنظيم الحمدين» في إشارة إلى حمد بن خليفة وحمد بن جاسم في حياكة المؤامرات على جيرانهم، مع وتيرة متسارعة في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في بلدان عربية وإقليمية أخرى، حتى وصل المال القطري إلى «وسط أفريقيا» والقارة الهندية، كما تورطوا في أفغانستان، في محاولة لبسط نفوذ جديد يفرضه المال والإعلام، متناسين حقائق «التاريخ والجغرافيا».