فيما تحاول الدوحة مراراً التبرؤ من تهمة الإرهاب، ودعم أفراده وتنظيماته، تتوالى الحقائق على تورط السلطات القطرية، ليس فقط في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، بل إيواء الكثير من رؤوس الإرهاب في المنطقة، إذ حملت اعترافات العضو السابق في تنظيم الإخوان عيسى خليفة السويدي أدلة دامغة على تلوث أيادي «تنظيم الحمدين» بزعزعة استقرار دول الخليج، عبر دعم الجماعات المعارضة فيها، وبالتحديد جماعة الإخوان في الإمارات.
وكشف تقرير وثائقي جديد بثته وسائل إعلام إماراتية أمس (الجمعة)، تحول الدوحة إلى «مركز إيواء وتدريب» على العبث بأمن واستقرار دول الخليج، إذ كشف القيادي الإخواني عيسى السويدي آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب نوعي للأشخاص. وأشار السويدي إلى الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص لجمع الأموال، وتجنيد الأفراد، مؤكداً أن وصول الفارين من الإمارات إلى الدوحة، كان بتخطيط منظم من الدوحة، بعد توفيرها ممرات آمنة. وأضاف السويدي، الذي عمل في قطاع التعليم بقطر منذ عام 2009، أن «فلسفة التنظيم» تعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء، واستقطابهم لـ«الجماعة الإرهابية».
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوا في مجلس «شورى التنظيم»، أن عددا لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس، وكشف الميزانية التي كانت مرصودة للتنظيم الإرهابي والممولة من اشتراكات أعضائه والتبرعات والهبات، إضافة إلى امتلاك «الجماعة الإرهابية» استثمارات عقارية وشركات وأسهما، واصفاً «جمعية الإصلاح» المنحلة بحكم القانون بأنها كانت الواجهة الأكبر للتنظيم في الإمارات. وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، إذ كُلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين. وتطرق السويدي إلى علاقة الدوحة بالمنظمات المشبوهة والتحريضية، وأن من أكثر أهداف هذه المنظمات، تأهيل وتدريب الشباب في ما يسمى عمليات التغيير في دولهم، إذ استغل أعضاء من التنظيم بما فيه المجموعة الهاربة إلى قطر في حضور هذه الدورات والتفاعل معها من أجل التدريب على كيفية ما يسمونه بالتغيير. ونفى السويدي، الذي قضى في السجن 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، تعرضه لأي إساءة أو تعذيب داخل السجون الإماراتية، مؤكداً أنه وزملاءه يتلقون طعاما جيدا ورعاية طبية مميزة.
وكشف تقرير وثائقي جديد بثته وسائل إعلام إماراتية أمس (الجمعة)، تحول الدوحة إلى «مركز إيواء وتدريب» على العبث بأمن واستقرار دول الخليج، إذ كشف القيادي الإخواني عيسى السويدي آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب نوعي للأشخاص. وأشار السويدي إلى الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص لجمع الأموال، وتجنيد الأفراد، مؤكداً أن وصول الفارين من الإمارات إلى الدوحة، كان بتخطيط منظم من الدوحة، بعد توفيرها ممرات آمنة. وأضاف السويدي، الذي عمل في قطاع التعليم بقطر منذ عام 2009، أن «فلسفة التنظيم» تعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء، واستقطابهم لـ«الجماعة الإرهابية».
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوا في مجلس «شورى التنظيم»، أن عددا لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس، وكشف الميزانية التي كانت مرصودة للتنظيم الإرهابي والممولة من اشتراكات أعضائه والتبرعات والهبات، إضافة إلى امتلاك «الجماعة الإرهابية» استثمارات عقارية وشركات وأسهما، واصفاً «جمعية الإصلاح» المنحلة بحكم القانون بأنها كانت الواجهة الأكبر للتنظيم في الإمارات. وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، إذ كُلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين. وتطرق السويدي إلى علاقة الدوحة بالمنظمات المشبوهة والتحريضية، وأن من أكثر أهداف هذه المنظمات، تأهيل وتدريب الشباب في ما يسمى عمليات التغيير في دولهم، إذ استغل أعضاء من التنظيم بما فيه المجموعة الهاربة إلى قطر في حضور هذه الدورات والتفاعل معها من أجل التدريب على كيفية ما يسمونه بالتغيير. ونفى السويدي، الذي قضى في السجن 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، تعرضه لأي إساءة أو تعذيب داخل السجون الإماراتية، مؤكداً أنه وزملاءه يتلقون طعاما جيدا ورعاية طبية مميزة.