في وقت استقبلت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج بوزارة الشؤون الإسلامية الأشقاء من حجاج دولة قطر الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافتهم ضمن البرنامج، استمر تدفق الحجاج القطريين على منفذ سلوى الحدودي، ليصل عددهم حتى أمس (الأحد) إلى أكثر من 1120 حاجا، رغم العراقيل التي وضعتها السلطات القطرية في وجه مواطنيها.
ورحب الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله المدلج بالأشقاء القطريين، مؤكدا حرص الوزارة على تهيئة جميع الخدمات وتوفير أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة لهم على أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة.
وواصل منفذ سلوى تسجيل دخول المواطنين القطريين إلى السعودية بوتيرة متسارعة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وسط تسهيلات وإجراءات تسجيل سلسة ومرنة، إذ يلقى الحجاج القطريون كما غيرهم من ضيوف الرحمن، رعاية كبيرة لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية ويشمل ذلك السكن والتنقل وكل حاجاتهم.
وكان وسيط الخير الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أعلن مساء أمس الأول (السبت) أرقاما جديدة لمركز التواصل المخصص لخدمة حجاج قطر، وأعرب على حسابه في «تويتر» عن شكره للمسؤولين السعوديين على هذه الخطوة، مثمناً تفانيهم في خدمة حجاج بيت الله.
ودعا الشيخ عبدالله آل ثاني سلطات الدوحة إلى رفع الحجب عن الرقم المخصص لغرفة العمليات التي خصصتها السعودية لخدمة المواطنين القطريين في كل ما يتعلق بحاجاتهم داخل المملكة.
وبحسب المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني فقد ساعدت «لجنة خدمات الشعب القطري» المئات من المواطنين القطريين منذ إنشائها، بأمر خادم الحرمين بناء على وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
ويبدو أن السلطات القطرية استلهمت نهج إيران في التعامل مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، واتخذت توجهاً بهدف الإساءة للمملكة، إذ تحاول وسائل إعلام قطرية الترويج لمضايقات محتملة قد تواجه الحجاج القطريين، رغم أن القطريين يعلمون جيداً أن المملكة منذ توحيدها دأبت على تحييد فريضة الحج عن أي نزاعات سياسية، وكان عزوف الإيرانيين العام الماضي بسبب تعنت نظام الملالي، إذ لم تمنع المملكة يوماً مسلماً من القدوم إلى الحج، وتواصل أبواق الزيف القطرية الترويج لادعاءات كاذبة حيال استضافة المملكة للحجاج القطريين.
ورحب الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله المدلج بالأشقاء القطريين، مؤكدا حرص الوزارة على تهيئة جميع الخدمات وتوفير أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة لهم على أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة.
وواصل منفذ سلوى تسجيل دخول المواطنين القطريين إلى السعودية بوتيرة متسارعة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وسط تسهيلات وإجراءات تسجيل سلسة ومرنة، إذ يلقى الحجاج القطريون كما غيرهم من ضيوف الرحمن، رعاية كبيرة لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية ويشمل ذلك السكن والتنقل وكل حاجاتهم.
وكان وسيط الخير الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أعلن مساء أمس الأول (السبت) أرقاما جديدة لمركز التواصل المخصص لخدمة حجاج قطر، وأعرب على حسابه في «تويتر» عن شكره للمسؤولين السعوديين على هذه الخطوة، مثمناً تفانيهم في خدمة حجاج بيت الله.
ودعا الشيخ عبدالله آل ثاني سلطات الدوحة إلى رفع الحجب عن الرقم المخصص لغرفة العمليات التي خصصتها السعودية لخدمة المواطنين القطريين في كل ما يتعلق بحاجاتهم داخل المملكة.
وبحسب المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني فقد ساعدت «لجنة خدمات الشعب القطري» المئات من المواطنين القطريين منذ إنشائها، بأمر خادم الحرمين بناء على وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
ويبدو أن السلطات القطرية استلهمت نهج إيران في التعامل مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، واتخذت توجهاً بهدف الإساءة للمملكة، إذ تحاول وسائل إعلام قطرية الترويج لمضايقات محتملة قد تواجه الحجاج القطريين، رغم أن القطريين يعلمون جيداً أن المملكة منذ توحيدها دأبت على تحييد فريضة الحج عن أي نزاعات سياسية، وكان عزوف الإيرانيين العام الماضي بسبب تعنت نظام الملالي، إذ لم تمنع المملكة يوماً مسلماً من القدوم إلى الحج، وتواصل أبواق الزيف القطرية الترويج لادعاءات كاذبة حيال استضافة المملكة للحجاج القطريين.