في وقت تجردت فيه الإعلامية السعودية ابتسام الحبيل، من وطنيتها، وأعلنت أن «تميم سيدها»، لحقت بها الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة إلى الركض خلف «السيد». والسيد هنا هو الريال القطري الذي يعيش هذه الأيام أوضاعا صعبة تشبه تماما الحال التي يمر به مذيعو الجزيرة من المرتزقة العرب.
ابتسام الحبيل التي ظهرت في مقطع فيديو لم يتجاوز 60 ثانية، وهو وقت قصير جدا ليقرر فيه شخص ما تخليه عن جنسيته ويتجرد من وطنيته، وهو ما فعلته الحبيل التي قررت أن يكون أمير قطر هو «سيدها» على حد تعبيرها، لكنها كانت تتحدث عن سنوات قضتها مع قناة قطرية أغدقتها بالمال القطري حتى أنها نسيت تماما هويتها والأرض التي تنتمي إليها.
وكانت الحبيل بدأت عام 2005، عبر شاشة الإخبارية السعودية من خلال برنامج أسبوعي مباشر ونشرات الأخبار، وبعد أن اشتد عودها، انتقلت لقنوات خليجية عدة قبل أن تستقر في قناة الجزيرة القطرية التي بسببها تخلت عن وطنها من أجل «سيدها» تميم.
وفي حين كشفت الأزمة الخليجية مع قطر، عن بعض التناقضات التي تعيش عليها هذه الدولة التي تجمع بين الأضداد من كل جهة، وتمول وتدعم الإرهاب في كل بلد، إلا أنها في حقيقة الأمر كشفت عن وجه آخر من المرتزقة الجدد الذي يعيشون على الأراضي القطرية، وخصوصا من المذيعين العرب الذين يعملون في قناة الجزيرة الناطقة بلسان حال الحكومة القطرية.
أخر هؤلاء المرتزقة الذين جندتهم السلطة القطرية لخدمة أهدافها، كانت الجزائرية خديجة بن قنة التي ظهرت في تغريدة مسيئة تتحدث فيها عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير الشاعر خالد الفيصل، الذي قال في إحدى قصائده العام الماضي: «ياهْل القلم والشّان ردّوا التّهايم، لا تنثرون المال بين الهلايم، عدوانكم استأجروا كل كذّاب»، وهي قصيدة ربما لم تقرأها بعد بن قنة ومرتزقة الدوحة الغارقين في وحل الريال القطري.
ابتسام الحبيل التي ظهرت في مقطع فيديو لم يتجاوز 60 ثانية، وهو وقت قصير جدا ليقرر فيه شخص ما تخليه عن جنسيته ويتجرد من وطنيته، وهو ما فعلته الحبيل التي قررت أن يكون أمير قطر هو «سيدها» على حد تعبيرها، لكنها كانت تتحدث عن سنوات قضتها مع قناة قطرية أغدقتها بالمال القطري حتى أنها نسيت تماما هويتها والأرض التي تنتمي إليها.
وكانت الحبيل بدأت عام 2005، عبر شاشة الإخبارية السعودية من خلال برنامج أسبوعي مباشر ونشرات الأخبار، وبعد أن اشتد عودها، انتقلت لقنوات خليجية عدة قبل أن تستقر في قناة الجزيرة القطرية التي بسببها تخلت عن وطنها من أجل «سيدها» تميم.
وفي حين كشفت الأزمة الخليجية مع قطر، عن بعض التناقضات التي تعيش عليها هذه الدولة التي تجمع بين الأضداد من كل جهة، وتمول وتدعم الإرهاب في كل بلد، إلا أنها في حقيقة الأمر كشفت عن وجه آخر من المرتزقة الجدد الذي يعيشون على الأراضي القطرية، وخصوصا من المذيعين العرب الذين يعملون في قناة الجزيرة الناطقة بلسان حال الحكومة القطرية.
أخر هؤلاء المرتزقة الذين جندتهم السلطة القطرية لخدمة أهدافها، كانت الجزائرية خديجة بن قنة التي ظهرت في تغريدة مسيئة تتحدث فيها عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير الشاعر خالد الفيصل، الذي قال في إحدى قصائده العام الماضي: «ياهْل القلم والشّان ردّوا التّهايم، لا تنثرون المال بين الهلايم، عدوانكم استأجروا كل كذّاب»، وهي قصيدة ربما لم تقرأها بعد بن قنة ومرتزقة الدوحة الغارقين في وحل الريال القطري.