لم يعد ثمة شك بأن الدور الذي قام به السعوديون في خضم الأزمة الأخيرة مع الشقيقة قطر، كان له الأثر البالغ في تعميق وعي المجتمع حيال الأكاذيب والافتراءات التي دأب «تنظيم الحمدين» على ترويجها وتمريرها على شعوب المنطقة، وبات جلياً انهيار مزاعم وسائل الإعلام القطرية.
ويبدو أن إجراءات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أصابت «قذافي الخليج» في مقتل، بعد أن تكشف انهياره وشعور الرعب الذي بات يعيش فيه جراء خطوات الدول الأربع، إذ أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن «قذافي الخليج» يعيش في رعب دائم.
وأضاف القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس (الخميس) «تعلّم (قذافي الخليج) وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، يعيش برعب دائم ولا يدري كيف ستكون نهايته»، مبيناً أنه «لا يدخل عليه بغرفته في اليوم إلا 6 أشخاص، وقد جعلوه بعزلة من العالم الخارجي بعد الانهيار الذي حصل له بعد المقاطعة، وهو كل يوم ينام بمكان مختلف بعد أن سكن الرعب قلبه فأحضر القوات الأجنبية لحراسة قصره خوفًا من شعبه فلم يغنوا عنه وهاهو في آخر حياته ذليلًا يعيش على المهدئات وينتظر وعد ربه».
وقال «وانكشف للشعوب العربية خبايا انهيار الدول والدماء المسفوكة بسبب جنون «قذافي الخليج» الذي كان يظن أن المال يمكن أن يخلق له قيمة بين الكبار».
وزاد القحطاني «انظروا لبكائيات «تنظيم الحمدين» وحالة التخبط والرعب والعزلة والازدراء التي يعيشونها الآن، كل هذا والسعودية لم تفعل سوى قطع العلاقات. فتخيلوا لو تم التصعيد بشكل أكبر من السعودية فماذا سيحصل لهم».
وأكد القحطاني، أن من محاسن قطع العلاقات مع السلطة القطرية، هو هدم القوة الناعمة التي بناها تنظيم الحمدين في الخليج خصوصًا والعالم العربي عمومًا منذ 21 سنة، مبيناً أن «دعاة وكتابا ومغردين دُفعت لهم الملايين، فهم بين من انكشف له عوارهم فأصبحت كلماته رصاصا بنحورهم وبين ساكت خائف من ابتزاز الحمدين ويطارده الخزي».
وتابع المسؤول السعودي «بين يوم وليلة انكشف للشعب السعودي سر خلايا عزمي التي تغرد ضد وطنه منذ سنوات ويختلقون الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية وينشرون الفتن، فإذا هم اليوم يغيرون أسماءهم بكل بجاحة إلى أسماء وهمية قطرية ويضعون صورة خيال المآته تميم».
وأشار القحطاني إلى أن من وراء إعلام الظل الذي يحارب السعودية صباحًا ومساءً انكشف أمام الجميع. وبعض أدواتهم هي «ميدل ايست اي، عربي21 العربي الخليج الجديد» والقائمة تطول، مضيفاً «وانكشف للجميع من الذي يمول المنشقين السعوديين بالخارج والذين تحولوا إلى أبواق يحركها عزمي من محل إقامتهم في لندن وغيرها».
وأضاف القحطاني: «عرف السعوديون للمرة الأولى 10% من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤامراتهم ضد دولتهم»، وشدد على أن «مارد الإعلام السعودي خرج من القمقم والتف الشعب السعودي العظيم مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم في معركة الإعلام، في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والتلفزيون ومنابر الشعر والفن وكل مكان خرج مارد القوة الناعمة السعودية فاكتسح جهد الـ21 سنة ببساطة».
وكشف أن الشعب السعودي أذهل الجميع بوعيه وولائه اللامتناهي لوطنه وكانت الأحداث الأخيرة أهم بدلالاتها من أي استعراض عسكري للقوة السعودية.
ولفت القحطاني إلى أن تنظيم الحمدين كان يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه، إلا أنه للمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغًا للهجوم والافتراء، بعد أن انهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها وأصبح ظاهرها كباطنها «قناة محلية قطرية متخصصة بالكذب والإعلام الهابط بشكل مضحك».
ويبدو أن إجراءات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أصابت «قذافي الخليج» في مقتل، بعد أن تكشف انهياره وشعور الرعب الذي بات يعيش فيه جراء خطوات الدول الأربع، إذ أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن «قذافي الخليج» يعيش في رعب دائم.
وأضاف القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس (الخميس) «تعلّم (قذافي الخليج) وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، يعيش برعب دائم ولا يدري كيف ستكون نهايته»، مبيناً أنه «لا يدخل عليه بغرفته في اليوم إلا 6 أشخاص، وقد جعلوه بعزلة من العالم الخارجي بعد الانهيار الذي حصل له بعد المقاطعة، وهو كل يوم ينام بمكان مختلف بعد أن سكن الرعب قلبه فأحضر القوات الأجنبية لحراسة قصره خوفًا من شعبه فلم يغنوا عنه وهاهو في آخر حياته ذليلًا يعيش على المهدئات وينتظر وعد ربه».
وقال «وانكشف للشعوب العربية خبايا انهيار الدول والدماء المسفوكة بسبب جنون «قذافي الخليج» الذي كان يظن أن المال يمكن أن يخلق له قيمة بين الكبار».
وزاد القحطاني «انظروا لبكائيات «تنظيم الحمدين» وحالة التخبط والرعب والعزلة والازدراء التي يعيشونها الآن، كل هذا والسعودية لم تفعل سوى قطع العلاقات. فتخيلوا لو تم التصعيد بشكل أكبر من السعودية فماذا سيحصل لهم».
وأكد القحطاني، أن من محاسن قطع العلاقات مع السلطة القطرية، هو هدم القوة الناعمة التي بناها تنظيم الحمدين في الخليج خصوصًا والعالم العربي عمومًا منذ 21 سنة، مبيناً أن «دعاة وكتابا ومغردين دُفعت لهم الملايين، فهم بين من انكشف له عوارهم فأصبحت كلماته رصاصا بنحورهم وبين ساكت خائف من ابتزاز الحمدين ويطارده الخزي».
وتابع المسؤول السعودي «بين يوم وليلة انكشف للشعب السعودي سر خلايا عزمي التي تغرد ضد وطنه منذ سنوات ويختلقون الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية وينشرون الفتن، فإذا هم اليوم يغيرون أسماءهم بكل بجاحة إلى أسماء وهمية قطرية ويضعون صورة خيال المآته تميم».
وأشار القحطاني إلى أن من وراء إعلام الظل الذي يحارب السعودية صباحًا ومساءً انكشف أمام الجميع. وبعض أدواتهم هي «ميدل ايست اي، عربي21 العربي الخليج الجديد» والقائمة تطول، مضيفاً «وانكشف للجميع من الذي يمول المنشقين السعوديين بالخارج والذين تحولوا إلى أبواق يحركها عزمي من محل إقامتهم في لندن وغيرها».
وأضاف القحطاني: «عرف السعوديون للمرة الأولى 10% من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤامراتهم ضد دولتهم»، وشدد على أن «مارد الإعلام السعودي خرج من القمقم والتف الشعب السعودي العظيم مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم في معركة الإعلام، في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والتلفزيون ومنابر الشعر والفن وكل مكان خرج مارد القوة الناعمة السعودية فاكتسح جهد الـ21 سنة ببساطة».
وكشف أن الشعب السعودي أذهل الجميع بوعيه وولائه اللامتناهي لوطنه وكانت الأحداث الأخيرة أهم بدلالاتها من أي استعراض عسكري للقوة السعودية.
ولفت القحطاني إلى أن تنظيم الحمدين كان يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه، إلا أنه للمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغًا للهجوم والافتراء، بعد أن انهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها وأصبح ظاهرها كباطنها «قناة محلية قطرية متخصصة بالكذب والإعلام الهابط بشكل مضحك».