-A +A
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
تشعر الحكومة القطرية بذعر شديد من احتمالات تأثير مؤتمر تعقده المعارضة القطرية في لندن في 14 سبتمبر الجاري. وبدلاً من أن تحتج رسمياً لدى الحكومة البريطانية، عبر سفيرها في لندن، أقدمت على تصرف «صبياني»، تحول إلى فضيحة سياسية كبيرة، باتت حديث الدوائر السياسية والإعلام البريطاني. فبعد الإعلان عن مشاركة نائب حزب المحافظين الحاكم دانيال كاواجنسكي في المؤتمر، تلقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم (البرلمان) رسالة من شركة وهمية تحمل اسم «مركز لندن للعلاقات العامة»، تطالب فيها اللجنة بعزل النائب المذكور من عضويتها إذا شارك في المؤتمر، الذي وصفته بأنه «خديعة من صنع الإمارات وجماعات الضغط التابعة لها». وتم الاتصال بمكتب مسجل الشركات للاستعلام عن حقيقة الشركة، فاتضح أن لا وجود لها في السجلات البريطانية المعتمدة! وبمحاولة الوصول إلى الشركة الوهمية، اتضح أن العنوان الذي ادعته هو مبنى بمنطقة «ماربل آرش» يجري تطويره حتى العام 2020!.