أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعي في قطر.
وقال في سلسلة تغريدات في "تويتر": حين يسحب تنظيم الحمدين الجنسية من كبار مشايخ وأعيان قبائل قطر، ويقوم بتجنيس العجم، ويستقطبهم لحمايته من أهل الأرض؛ فماذا بقي من شرعيته؟
وأضاف أن شرح مصطلحات تنظيم الحمدين: الرأي: تقول ما نريد فنعطيك الجنسية. الرأي الآخر: تقول مالا نريد فنسحب منك الجنسية.
وقال القحطاني: كل سعودي متعاطف مع قطر ويعشق قطر ومعظمنا له أقارب في قطر وأنا أولهم. وندعو الله في كل حين أن يجلو عنهم غمة فراعنة العصر.. تنظيم الحمدين.
"حقيقة أشعر بالتعاطف الشديد والرحمة لكل مواطن قطري تحول لأراجوز للسلطات القطرية منذ بداية الأزمة، فسحب الجنسية لا يتحداه إلا "قروم" الرجال".
وزاد: يسحبون جنسيات شيخ وأعيان أحد أعرق قبائل الجزيرة بجرة قلم ويأمروا بتجنيس الإيراني وباقي العجم. هذا مفتاح فهم كثرة الأرجوزات في قطر الآن. وحين نشاهد رؤوس العرب الذين وحدوا قطر وبنوها تسحب جنسياتهم لأنهم رفضوا الإساءة لأشقائهم نحمد الله على نعمة العقل التي حُرم منها قذافي الخليج.
وعلق قائلا: الجنسية حق للمواطن وحين تُسحب بلا نظام وتصادر الأملاك وينضام الرجال الذين لم يعرف أجدادهم الضيم فترقب نهاية الظالم المؤلمة.
وأوضح أن الأزمة شكلت "فرصة للسلطات القطرية للالتفاف على شعبها، وبذلك يتأكد لدول المقاطعة أنهم ينوون التغير بالفعل".
وتابع: "لكنهم استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبي على الشعب، فكيف تأمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه؟".
وإذا تأكدت المعلومات أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعي فهنا تكون سلطة قطر قد أكملت دق مسامير نعشها.
وشدد القحطاني على أن السعودية "ستبقى بكل الأحوال الصدر الحاني والامتداد الطبيعي لكل الشعب القطري الحر العربي الأصيل". وأن رغم أنف قذافي الخليج وابنه خيال المآته.
ورداً على مزاعم إعلام تنظيم الحمدين بطلب المملكة وساطة إيران في اليمن، قال القحطاني: "كذبتم ولا مصالحة ولا وساطة".
وزارد: انقلوا عني لتنظيم الحمدين نحن نواجه ونضرب بالوجه، وليس منا لإيران إلا ما قاله سمو ولي العهد الأمين بلقائه التاريخي وهنيئًا لكم ب "الشريفة".
وختم قائلا: تنظيم الحمدين مصيره الزوال على يد الشعب القطري، إلا أن تغيير التركيبة الديموغرافية لصالح العجم وتهجير العرب سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل.