دعا الشيخ عبدالله آل ثاني الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع اخوي وعائلي ووطني، حول كل ما يخص الأزمة.
وقال في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر":
إخواني وأبنائي في قطر الحبيبة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أما بعد:
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اجعلنا ممن تريهم الحق حقا وترزقهم اتباعه، وتريهم الباطل باطلا وترزقهم اجتنابه، واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر.
أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله.
نظرا إلى ما آلت اليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعلقاء من أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية.
إخواني، لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضا، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي، بفضله تعالى، من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة، وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها. كما أن واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.
أرجو تفضلكم بالتواصل معي بكل خصوصية عبر البريد الإلكتروني:
Abdullah@aaalthani.org
على أن نحدد مكان وموعد الاجتماع لاحقا. وفقنا الله لخدمة بلدنا. وحفظ لحمتنا الخليجية.
وقال في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر":
إخواني وأبنائي في قطر الحبيبة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أما بعد:
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اجعلنا ممن تريهم الحق حقا وترزقهم اتباعه، وتريهم الباطل باطلا وترزقهم اجتنابه، واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر.
أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله.
نظرا إلى ما آلت اليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعلقاء من أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية.
إخواني، لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضا، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي، بفضله تعالى، من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة، وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها. كما أن واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.
أرجو تفضلكم بالتواصل معي بكل خصوصية عبر البريد الإلكتروني:
Abdullah@aaalthani.org
على أن نحدد مكان وموعد الاجتماع لاحقا. وفقنا الله لخدمة بلدنا. وحفظ لحمتنا الخليجية.