مناقضاً لأفعال ابن عمه حمد بن خليفه وابنه وتنظيمه، شيخٌ من «العيار الثقيل» ابن أول وزير خارجية لقطر، سلطان بن سحيم بن حمد، الشاعر المتدين، ورجل الاعمال الذي لم يعد يحتمل العيش في وطن بدأ الاغراب يتدفقون فيه ويجوبونه بـ«رائحة المستعمر».
أول من هب للدفاع شعرياً عن الرسول الكريم حاثاً الشعراء على الدفاع عنه في مسابقة رعاها في الكويت، مؤسس مسابقة «شاعر الاسلام»، الرجل الذي سجل أول الخطابات الداعمة لدعوة الشيخ عبدالله بن علي الداعية ال ثاني وأعيان قطر للاجتماع للتباحث حول الأزمة القطرية، يوم أمس.
تحرك ابن أول وزير خارجية قطري الذي فضل الإقامة في «باريس» على الإقامة في وطن يحكمه «تنظيم الحمدين» أصبحت دوحته كما يرى حاضنة للمخربين والمفسدين.
ويعرف الأمير القطري الثلاثيني الحامل لدرجة الماجستير في العلوم السياسية والمرتبط بزوجتين، بخدمته للمجتمع القطري من خلال إنشائه مؤسسة خيرية تحمل اسمه تعنى بخدمة المجتمع وتحقيق معاني التكافل الإجتماعي والعون الخيري والصحي، إضافة إلى تقديمة منحة جامعية لكبرى الجامعات الأمريكية التي تهدف إلى تعليم ورعاية المواهب في البلدان الأكثر فقراً في العالم، وإنشائه مكتبه تحوي أكثر من 20 ألف كتاب في الدوحة.