تعرضت السلطات القطرية إلى ضربة اقتصادية جديدة أمس (الإثنين)، إذ أعلن بنك هارودز المحدود في بريطانيا، والمملوك لشركة «قطر القابضة»، إغلاق أبوابه، بعد مواجهته خسائر فادحة. وأرسل البنك، الذي يعد واحدا من سلسلة متاجر للبيع بالتجزئة تابعة للشركة المالكة، رسائل إلى العملاء من الأفراد والشركات يطلب منهم نقل حساباتهم، حسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وقال البنك، الذي أسس قبل 124 عاما، إنه سيغلق فرعه في الطابق الثاني في مقره بمتاجر هارودز في العاصمة البريطانية لندن، وسيوقف تقديم خدماته بعد مراجعة إستراتيجية لعملياته. واشترت شركة «قطر القابضة» سلسلة متاجر هارودز، بما فيها بنكها الوحيد، عام 2010 من رجل الأعمال المصري المولد محمد الفايد، في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار أمريكي). وفي الآونة الأخيرة، عانى بنك هارودز من خسائر كبيرة دفعته إلى إطلاق منتجات ادخارية جديدة، وخدمة تحويل الأموال، لتعويض خسائره المتراكمة، لكن دون فائدة. ويأتي إعلان البنك عن إغلاق أبوابه بعد ساعات من تسجيل مؤشر بورصة قطر لهبوط في 10 جلسات متتالية وإخفاق محاولات تحفيز المستثمرين. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4% إلى 8375 نقطة أمس الأول، وفقد المؤشر 6.3% من قيمته على مدى 10 جلسات، فيما انخفض سهم بنك الدوحة 2.6%. وكانت وكالة «رويترز» أكدت الأسبوع الماضي أن بنك الدوحة استغنى عن 10 موظفين في دولة الإمارات ويخطط لمنح بعض موظفيه إجازة دون أجر. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب لا يزالون يبيعون أسهما قطرية أكثر مما يشترون بنحو 3 إلى واحد.
وقال البنك، الذي أسس قبل 124 عاما، إنه سيغلق فرعه في الطابق الثاني في مقره بمتاجر هارودز في العاصمة البريطانية لندن، وسيوقف تقديم خدماته بعد مراجعة إستراتيجية لعملياته. واشترت شركة «قطر القابضة» سلسلة متاجر هارودز، بما فيها بنكها الوحيد، عام 2010 من رجل الأعمال المصري المولد محمد الفايد، في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار أمريكي). وفي الآونة الأخيرة، عانى بنك هارودز من خسائر كبيرة دفعته إلى إطلاق منتجات ادخارية جديدة، وخدمة تحويل الأموال، لتعويض خسائره المتراكمة، لكن دون فائدة. ويأتي إعلان البنك عن إغلاق أبوابه بعد ساعات من تسجيل مؤشر بورصة قطر لهبوط في 10 جلسات متتالية وإخفاق محاولات تحفيز المستثمرين. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4% إلى 8375 نقطة أمس الأول، وفقد المؤشر 6.3% من قيمته على مدى 10 جلسات، فيما انخفض سهم بنك الدوحة 2.6%. وكانت وكالة «رويترز» أكدت الأسبوع الماضي أن بنك الدوحة استغنى عن 10 موظفين في دولة الإمارات ويخطط لمنح بعض موظفيه إجازة دون أجر. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب لا يزالون يبيعون أسهما قطرية أكثر مما يشترون بنحو 3 إلى واحد.