في وقت ترتفع فاتورة تحسين الصورة القطرية وتسويق مظلوميتها المزعومة، لا يزال المسؤولون القطريون يطرقون أبواباً خاطئة للخروج من «مأزق القطيعة»، فبرغم تأكيدات دبلوماسيين خليجيين، من بينهم رجال نافذون في الأسرة الحاكمة القطرية، أن الحل في الرياض، إلا أن المكابرة القطرية تستمر في البحث بعيداً عن «عاصمة القرار العربي»، حتى إنهم لجؤوا هذه المرة إلى بنايات نيويورك لمحاولة ترويج «مظلومية قطر»، بعد أن ضخوا أموالاً على حملة دعائية مشابهة على سيارات الأجرة في لندن وكيرلا. ولا يزال الإعلام القطري يروج لذات «الكذبة»، التي سبق أن ساقها في معرض الحملة الدعائية في سيارات الأجرة في العاصمة البريطانية لندن وولاية كيرلا الهندية، إذ يزعم أن بنايات نيويورك تتعاطف مع قطر، في وقت تخطى وعي المتابع العربي تلك الأخبار المزيفة، لعلمه أن المسألة لا تتخطى إعلاناً مدفوع القيمة.