بعد ساعات من اعتذار وزارة الخارجية في سلطنة عمان لما بدر من واعظ هندي استخدم مسرح كلية الشريعة في السلطنة للإساءة لحكام دول خليجية عبرت فيه الخارجية العمانية عن استنكارها لما أدلى به سليمان بن طاهر الحسيني الندوي (هندي الجنسية)، في المحاضرة التي ألقاها أمام كلية العلوم الشرعية يوم الثلاثاء 19 سبتمبر، والذي خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، حيث نوهت الخارجية في سلطنة عمان إلى أن الجهات المختصة في السلطنة قد قامت باتخاذ إجراءات بشأن المذكور حيث طلبت منه مغادرة البلاد"، كانت ساعات قبل أن يخرج علينا هذه المرة " يوسف القرضاوي " من الدوحة متباهياً بالواعظ الهندي واستقباله له بعد ظهر اليوم في مكتبه.
متابعون تساءلوا عن العلاقة التي تربط القرضاوي المصنف إرهابياً على لائحة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والواعظ الهندي الندوي التكفيري الذي امتدح "داعش" والقرضاوي قطر وأساء في محاضرته إلى دول خليجية بحكامها ، وهل كان القرضاوي وراء هذه الإساءة ليخلق أزمة ما بين دول خليجية بعينها مع سلطنة عمان.
يرى مراقبون أن كل الاحتمالات واردة في ظل تداعيات كثيرة للإرهاب الذي كان القرضاوي وراء العديد من أسبابه وتداعياته، إذ لم يعد غريباً أن تكون الدوحة وخلفها فتاوى القرضاوي داعيتين للإرهاب بشكل علني بعد أن كانا يتخفيان خلف وجوه وأستار متعددة.