في الخامس من يونيو قررت السعودية والبحرين والإمارات ومصر في بيانات متزامنة قطع العلاقات مع قطر، وإغلاق المنافذ الحدودية معها، إلى جانب وقف مشاركتها العسكرية ضمن قوات التحالف المشاركة في عمليات دعم الشرعية في اليمن بسبب دعم نظام تميم الإرهاب وتمويله. وقدمت الدول الرباعية الداعية لمكافحة الإرهاب 13 مطلبا لنظام تميم، فضلا عن إعلانها لستة مبادئ لا مجال للتفاوض فيها، تتمثل في ضرورة وقف قطر الإرهاب وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر، «ووقف السياسات السلبية والعدوانية ضد الدول وعدم توفير ملاذات آمنة للإرهابيين.
إلا أن قطر رفضت قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع، بزعمها يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول».
لقد انكشف النظام القطري أمام شعبه والشعوب الخليجية والمجتمع الدولي ورفض تصنيف الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية، ودافع بقوة عن أدوار حزب الله وحركة حماس وإيران والعلاقة معها، إذ ارتمى في حضنها ووصفها بالدولة الشريفة وهي الدولة الإرهابية الأولى في العالم باقتدار.
النظام القطري وخلايا عزمي فشلا فشلاً ذريعاً من اليوم الأول من بدء الأزمة، وأصبحوا يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والإخفاقات تلو الأخرى في المجتمع الخليجي والعالمي، لأن المجتمع الدولي أصبح أكثر فهماً وإدراكاً لطبيعة النظام القطري، الذي أصبح راعياً للإرهاب في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية، داعماً للنظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم بامتياز. وكما أوضح الشيخ سلطان بن سحيم أن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمراً مستحيلا، والكرة في ملعب الشعب القطري لاسترجاع قطر الجديدة الحرة الأبية وإبعاد الأغراب الذين يتدفقون إليها ويجوبونها برائحة المستعمر، ويتدخلون في قطر التي باتت دويلة إخفاقات بامتياز، جراء الحكم المشين للحمدين. نظام الحمدين الذي جمع الحوثي والمخلوع والقاعدة وداعش والميليشيات الطائفية والإخوان في سلة واحدة، وتآمر لتدمير مقدرات الأمة يعيش الآن في عزلة. لأن هؤلاء هم وجوه الإرهاب الطائفي والظلامي. قطر لعبت دورا كبيرا في تدمير اليمن بدعمها لميليشيات الحوثي بالمال والسلاح بشتى الوسائل للدفع باليمن نحو النموذج السوري، وبناء تحالفات سرية مع الحوثيين الموالين لإيران، إلا أن عاصفة الحزم بددت أحلام القوى المعادية لاختطاف اليمن. هذه هي قطر تسويف وكذب.. وهذه هي الدول الأربع تماسك وثبات.
إلا أن قطر رفضت قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع، بزعمها يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول».
لقد انكشف النظام القطري أمام شعبه والشعوب الخليجية والمجتمع الدولي ورفض تصنيف الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية، ودافع بقوة عن أدوار حزب الله وحركة حماس وإيران والعلاقة معها، إذ ارتمى في حضنها ووصفها بالدولة الشريفة وهي الدولة الإرهابية الأولى في العالم باقتدار.
النظام القطري وخلايا عزمي فشلا فشلاً ذريعاً من اليوم الأول من بدء الأزمة، وأصبحوا يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والإخفاقات تلو الأخرى في المجتمع الخليجي والعالمي، لأن المجتمع الدولي أصبح أكثر فهماً وإدراكاً لطبيعة النظام القطري، الذي أصبح راعياً للإرهاب في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية، داعماً للنظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم بامتياز. وكما أوضح الشيخ سلطان بن سحيم أن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمراً مستحيلا، والكرة في ملعب الشعب القطري لاسترجاع قطر الجديدة الحرة الأبية وإبعاد الأغراب الذين يتدفقون إليها ويجوبونها برائحة المستعمر، ويتدخلون في قطر التي باتت دويلة إخفاقات بامتياز، جراء الحكم المشين للحمدين. نظام الحمدين الذي جمع الحوثي والمخلوع والقاعدة وداعش والميليشيات الطائفية والإخوان في سلة واحدة، وتآمر لتدمير مقدرات الأمة يعيش الآن في عزلة. لأن هؤلاء هم وجوه الإرهاب الطائفي والظلامي. قطر لعبت دورا كبيرا في تدمير اليمن بدعمها لميليشيات الحوثي بالمال والسلاح بشتى الوسائل للدفع باليمن نحو النموذج السوري، وبناء تحالفات سرية مع الحوثيين الموالين لإيران، إلا أن عاصفة الحزم بددت أحلام القوى المعادية لاختطاف اليمن. هذه هي قطر تسويف وكذب.. وهذه هي الدول الأربع تماسك وثبات.