أطبق الجنون على تنظيم الحمدين القطري حتى أضحى ينفث سمومه وهو في الرمق الأخير عقب مقاطعته أخيراً، من جانب المملكة والإمارات والبحرين ومصر جراء تدخلاته في الشؤون الداخلية لهذه الدول ودعمه للإرهاب العابر للدول وتقديم التسهيلات المالية والمادية للتنظيمات التكفيرية والخارجة عن القانون والتشريعات في كل من مصر وليبيا وسورية واليمن.
وعقب كف يد الدوحة عن المضي في تشتيت جهود التحالف العربي والتي تقودها المملكة لإعادة الشرعية لليمن، لم تتوقف قطر عن العبث في اليمن وشعبه، بل عادت مجددا لتغير من سياساتها العدائية وتقوم ومن خلال استخباراتها بإنشاء غرفة عمليات داخل أراضيها لضرب الشرعية اليمنية واللحمة الوطنية للأشقاء في اليمن.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن الدوحة تعمل من خلال غرفة العمليات على تجنيد العملاء لمتابعة ما يدور في الداخل وشراء ولاءات بعض مشايخ القبائل، وتوظيف قيادات حزبية وإعلامية لخدمة أجندتها من أجل بلوغ هدفها الرئيسي وهو جمع المعلومات للتخطيط لزعزعة استقرار اليمن والإضرار بالشرعية، ويقود هذا الجنون القطري ضابطان يمنيان ومجموعة من مشايخ القبائل.
من جهته، قال الباحث والمختص في العلاقات الدولية والأمن الدولي منصور العويِّد لـ «عكاظ» إنه من المعلوم أن قطر وفي الوقت الراهن تعتبر في عزلة سياسية تامة، وذلك لعدم شرعية ما تقوم به من سياسات تهدف إلى زعزعة الأمن بين دول الجوار أو المنطقة، وتاريخها المعتم في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة أصبح جليا ومكشوفا للعالم بأسره، وفي ظل هذا الفشل الذريع وعدم التأييد الدولي لنداءاتها، أخذت هذه الدويلة منحى آخر وذلك باستخدام أموال ومقدرات الشعب القطري وذلك لدعم وزعزعة الشرعية في اليمن لضرب ما يقوم به التحالف الدولي من جهود.
وأشار العويِّد إلى أن من مظاهر زعزعة استقرار اليمن هو مد جماعة الحوثي المتطرفة بالأموال وإنشاء غرف عمليات مشبوهة لهذا الغرض، فضلا عن اللجوء للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ودعمها المارقين بها لفبركة ما يجري في اليمن وتدليس الحقائق، كذلك فقد امتلأت جيوب رأس الشر الإيراني بالأموال الطائلة من قطر لاستخدامها بإمداد الحوثي بالأسلحة، ناهيك عن تخبطها وتبديد الأموال على كل جماعة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار بالدول ومن يقرأ المشهد السياسي يتضح أن الأصابع القطرية تحمل بين ثناياها مالا يقابله دم للأبرياء باليمن.
وعقب كف يد الدوحة عن المضي في تشتيت جهود التحالف العربي والتي تقودها المملكة لإعادة الشرعية لليمن، لم تتوقف قطر عن العبث في اليمن وشعبه، بل عادت مجددا لتغير من سياساتها العدائية وتقوم ومن خلال استخباراتها بإنشاء غرفة عمليات داخل أراضيها لضرب الشرعية اليمنية واللحمة الوطنية للأشقاء في اليمن.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن الدوحة تعمل من خلال غرفة العمليات على تجنيد العملاء لمتابعة ما يدور في الداخل وشراء ولاءات بعض مشايخ القبائل، وتوظيف قيادات حزبية وإعلامية لخدمة أجندتها من أجل بلوغ هدفها الرئيسي وهو جمع المعلومات للتخطيط لزعزعة استقرار اليمن والإضرار بالشرعية، ويقود هذا الجنون القطري ضابطان يمنيان ومجموعة من مشايخ القبائل.
من جهته، قال الباحث والمختص في العلاقات الدولية والأمن الدولي منصور العويِّد لـ «عكاظ» إنه من المعلوم أن قطر وفي الوقت الراهن تعتبر في عزلة سياسية تامة، وذلك لعدم شرعية ما تقوم به من سياسات تهدف إلى زعزعة الأمن بين دول الجوار أو المنطقة، وتاريخها المعتم في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة أصبح جليا ومكشوفا للعالم بأسره، وفي ظل هذا الفشل الذريع وعدم التأييد الدولي لنداءاتها، أخذت هذه الدويلة منحى آخر وذلك باستخدام أموال ومقدرات الشعب القطري وذلك لدعم وزعزعة الشرعية في اليمن لضرب ما يقوم به التحالف الدولي من جهود.
وأشار العويِّد إلى أن من مظاهر زعزعة استقرار اليمن هو مد جماعة الحوثي المتطرفة بالأموال وإنشاء غرف عمليات مشبوهة لهذا الغرض، فضلا عن اللجوء للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ودعمها المارقين بها لفبركة ما يجري في اليمن وتدليس الحقائق، كذلك فقد امتلأت جيوب رأس الشر الإيراني بالأموال الطائلة من قطر لاستخدامها بإمداد الحوثي بالأسلحة، ناهيك عن تخبطها وتبديد الأموال على كل جماعة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار بالدول ومن يقرأ المشهد السياسي يتضح أن الأصابع القطرية تحمل بين ثناياها مالا يقابله دم للأبرياء باليمن.