في ليلة عاصفة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، شن العديد من صناع السياسة الأمريكيين هجوما حادا على سلطات قطر بسبب دعمها للإرهاب مطالبين بمحاسبتها، وذلك في مؤتمر استضافه معهد هدسون للدراسات أمس الأول (الإثنين) تحت عنوان «مقاومة العنف والتشدد.. قطر وإيران والإخوان المسلمين».
وسلط المؤتمر الضوء على سبل مواجهة دعم إيران وقطر للإرهاب وتهديدهما لدول المنطقة، إذ أكد رئيس المخابرات الأمريكية السابق ووزير الدفاع السابق، ليون بانيتا، أن «سجل قطر حافل بتمويل جماعة الإخوان والقاعدة وطالبان، في حين لدينا قاعدة أمريكية هناك، ولا يمكن لقطر اللعب على الوجهين».
وأضاف: «قالوا إنهم يريدون أن يغيّروا نهجهم ويؤكدوا أنهم يعملون على القضاء على الإرهاب، ولكن القول شيء والواقع العملي شيء آخر، يجب أن تأخذ الدوحة موقفا واضحا ضد الإرهاب ويجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا».
أما عضو اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وتمويله في الكونغرس، النائب الجمهوري روبرت بيتينغر، ففجر مفاجأة كبيرة للحضور عندما كشف أنه اجتمع مع أمير قطر ثلاث مرات واعترف أمير قطر له بمساعدة تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية.
من جانبه، استعرض المستشار الإستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي، ستيف بانون، قائمة مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، مبديا تأييده لها، واصفا ما تقوم به قطر من التعاون مع إيران والدعم المكشوف للإرهاب ورعاية الإخوان المسلمين والترويج الإعلامي للعنف، بأنه يعادل خطر كوريا الشمالية على الولايات المتحدة والعالم.
وقال بانون إن «المقاطعة التي فرضتها أربع دول عربية على قطر تستوجب الدعم، إذ إن ما تفعله الدوحة يعتبر أكثر المواضيع العالمية أهمية، وبنفس خطورة ما يجري في كوريا الشمالية».
وأضاف: يجب محاسبة قطر على ما تقوم به من رعاية مالية وإعلامية للإرهاب، وتمويل الإخوان المسلمين.
ونسب بانون إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «قناعته بأن واشنطن لم تعد تقبل الألعاب القطرية وازدواجية المواقف، يجب عليها الآن وقف تمويل الإرهاب، فعلاً وبجدية ووضوح، فلم يعد بإمكان قطر أن تجمع بين صداقتنا وبين دعم الجماعات المتطرفة»، متهما سلطات الدوحة بأنها «تدفع لبعض مراكز الدراسات الأمريكية من أجل تلميع صورتها». يذكر أن المؤتمر شهد حضور عدد كبير من أعضاء الكونغرس، خصوصاً من أعضاء لجنة الخارجية والاستخبارات. وشدد عدد منهم، من بينهم رئيس لجنة الخارجية أيد رويس، على ضرورة أن تفي قطر بالتزاماتها، واعتبروا أن عدم الالتزام يجب أن تتم مواجهته بـ«المحاسبة».
وسلط المؤتمر الضوء على سبل مواجهة دعم إيران وقطر للإرهاب وتهديدهما لدول المنطقة، إذ أكد رئيس المخابرات الأمريكية السابق ووزير الدفاع السابق، ليون بانيتا، أن «سجل قطر حافل بتمويل جماعة الإخوان والقاعدة وطالبان، في حين لدينا قاعدة أمريكية هناك، ولا يمكن لقطر اللعب على الوجهين».
وأضاف: «قالوا إنهم يريدون أن يغيّروا نهجهم ويؤكدوا أنهم يعملون على القضاء على الإرهاب، ولكن القول شيء والواقع العملي شيء آخر، يجب أن تأخذ الدوحة موقفا واضحا ضد الإرهاب ويجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا».
أما عضو اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وتمويله في الكونغرس، النائب الجمهوري روبرت بيتينغر، ففجر مفاجأة كبيرة للحضور عندما كشف أنه اجتمع مع أمير قطر ثلاث مرات واعترف أمير قطر له بمساعدة تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية.
من جانبه، استعرض المستشار الإستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي، ستيف بانون، قائمة مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، مبديا تأييده لها، واصفا ما تقوم به قطر من التعاون مع إيران والدعم المكشوف للإرهاب ورعاية الإخوان المسلمين والترويج الإعلامي للعنف، بأنه يعادل خطر كوريا الشمالية على الولايات المتحدة والعالم.
وقال بانون إن «المقاطعة التي فرضتها أربع دول عربية على قطر تستوجب الدعم، إذ إن ما تفعله الدوحة يعتبر أكثر المواضيع العالمية أهمية، وبنفس خطورة ما يجري في كوريا الشمالية».
وأضاف: يجب محاسبة قطر على ما تقوم به من رعاية مالية وإعلامية للإرهاب، وتمويل الإخوان المسلمين.
ونسب بانون إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «قناعته بأن واشنطن لم تعد تقبل الألعاب القطرية وازدواجية المواقف، يجب عليها الآن وقف تمويل الإرهاب، فعلاً وبجدية ووضوح، فلم يعد بإمكان قطر أن تجمع بين صداقتنا وبين دعم الجماعات المتطرفة»، متهما سلطات الدوحة بأنها «تدفع لبعض مراكز الدراسات الأمريكية من أجل تلميع صورتها». يذكر أن المؤتمر شهد حضور عدد كبير من أعضاء الكونغرس، خصوصاً من أعضاء لجنة الخارجية والاستخبارات. وشدد عدد منهم، من بينهم رئيس لجنة الخارجية أيد رويس، على ضرورة أن تفي قطر بالتزاماتها، واعتبروا أن عدم الالتزام يجب أن تتم مواجهته بـ«المحاسبة».