بدا الاقتناع بإحكام «الحرس القديم» على مفاصل القرار في قطر أكثر رسوخاً من أي وقت مضى، فمصادر خليجية متطابقة تؤكد وقوف «رجالات حمد بن خليفة» أمام أي فرصة لخروج قطر من معضلة مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، فتنظيم الحمدين يعمل على قدم وساق لتعميق الخلاف عبر مراهقة سياسية بدأ القطريون في التذمر منها. ومع مزاحمة جنود القوات الأجنبية للمواطنين القطريين في شوارع الإمارة الصغيرة وتعاظم الدور الإيراني في التأثير على السياسة القطرية، حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في مجلس الأمة أمس الأول (الإثنين) من مخاطر التصعيد وما يمثله «من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها».
وقال الشيخ صباح -بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)- إنه خلافا للآمال والأمنيات «فإن الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور»، معتبراً أن الوساطة الكويتية «الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث (...)، بل نحن طرف واحد هدفنا الأوحد إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي». ولا يزال رجال حمد بن خليفة محكمي القبضة على مفاصل صناعة القرار، حتى ساد اعتقاد بأن أمير قطر الحالي لا يستطيع العمل بفاعلية.
وقال الشيخ صباح -بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)- إنه خلافا للآمال والأمنيات «فإن الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور»، معتبراً أن الوساطة الكويتية «الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث (...)، بل نحن طرف واحد هدفنا الأوحد إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي». ولا يزال رجال حمد بن خليفة محكمي القبضة على مفاصل صناعة القرار، حتى ساد اعتقاد بأن أمير قطر الحالي لا يستطيع العمل بفاعلية.