يواصل النظام القطري عبر قناة الجزيرة التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية وتقديم الدعم الإعلامي للميليشيات الحوثية والتسويق للفوضى والعنف، إذ استضافت أمس الأول (السبت) المتحدث باسم الميليشيات الحوثية محمد عبدالسلام في تأكيد على ما نشرته وسائل إعلامية يمنية عن اتصالات ولقاءات مباشرة بين الحوثيين وضباط كبار في جهاز الاستخبارات القطري للترتيب لإعادة فتح مكتب قناة الجزيرة وسفارة الدوحة في صنعاء.
ويتهم اليمنيون النظام القطري بالوقوف وراء الفوضى والعنف وإدارة خلايا إرهابية عبر عناصر استخباراتية طوال العقدين الماضيين، لكنها اليوم لا تحاول الظهور مجدداً بعد أن كانت تعمل على طعن التحالف العربي خلال العامين الماضيين من خلال العمل تحت الستار مع الميليشيات الحوثية.
إن الظهور الإعلامي لقيادات الحوثي على شاشات قناة الجزيرة والقنوات القطرية الرسمية الأخرى يبين طبيعة الدعم اللوجستي والاستخباراتي والإعلامي والمادي الذي يقدمه نظام الحمدين للميليشيات المتمردة والإرهابية في تأكيد على طبيعة أهدافها المشبوهة التي تسعى من خلالها للتدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية وتغذية العنف والفوضى وتزوير الأحداث وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة.
ويتهم اليمنيون النظام القطري بالوقوف وراء الفوضى والعنف وإدارة خلايا إرهابية عبر عناصر استخباراتية طوال العقدين الماضيين، لكنها اليوم لا تحاول الظهور مجدداً بعد أن كانت تعمل على طعن التحالف العربي خلال العامين الماضيين من خلال العمل تحت الستار مع الميليشيات الحوثية.
إن الظهور الإعلامي لقيادات الحوثي على شاشات قناة الجزيرة والقنوات القطرية الرسمية الأخرى يبين طبيعة الدعم اللوجستي والاستخباراتي والإعلامي والمادي الذي يقدمه نظام الحمدين للميليشيات المتمردة والإرهابية في تأكيد على طبيعة أهدافها المشبوهة التي تسعى من خلالها للتدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية وتغذية العنف والفوضى وتزوير الأحداث وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة.