انطلقت في المنامة اليوم (الاثنين) ندوة بعنوان «قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط»، بدعوة من مركز دراسات البحرين، وتهدف إلى عرض تجارب مملكة البحرين ودول أخرى مع قطر.
وتركز الجلسات الثلاث التي تتضمنها الندوة على عدة عناوين، أبرزها: محاولات قطر لزعزعة استقرار البحرين، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات، وسبل التصدي لسياسات قطر، وما تشكله من خطورة على أمن الخليج.
ويسعى المشاركون إلى بلورة رؤية للتصدي لسياسات قطر وتحليل آفاق المستقبل في العلاقة معها، لاسيما مستقبل علاقة مملكة البحرين التي تتهم قطر بالاستيلاء على أراض تابعة للمملكة.
وتركز الجلسة الأولى على البحرين، وملف تجنيس بحرينيين من قبل قطر على أساس مذهبي.
بينما تركز الجلستان الثانية والثالثة على تجارب دول عربية أخرى تتهم قطر بدعم ميليشيات بهدف إسقاط الأنظمة السياسية والشرعية، والسيناريوهات المستقبلية لإبعاد الخطر عن أمن الخليج.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، أن قطر في حد ذاتها تمثل أزمة ممتدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتمتع النظام القطري بقدرة فائقة على صناعة الأزمات التي تستهدف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المحورية، بعد أن وضعت الدوحة نفسها كأحد أدوات مشاريع الفوضى والتقسيم في المنطقة، وجندت مواردها المالية والإعلامية وغيرها لتحقيق هذا الغرض.
وأوضح أن تهديد قطر للأمن العربي وأمن الخليج بصفة خاصة لا ينبع عن قوة ذاتية، وإنما باعتبارها خاصرة رخوة مخترقة، تحاول إحداث أكبر قدر من الخسائر والأضرار في إطار حدود الدور المرسوم لها.
وأشار آل خليفة، وفق ما بثته وكالة الأنباء البحرينية، إلى أن البحرين وخلال الفترة الماضية أزاحت الستار عن أدلة وقرائن جديدة تدين دعم السياسة القطرية لخلايا وجماعات الإرهاب، وما أبدته من معارضة شديدة للإصلاحات في البحرين بعد أن تخلفت كثيراً في المسار السياسي والتطور الديمقراطي.
وأكد أن هناك دوراً مهماً لمراكز الدراسات التي تعني بالشؤون الأمنية والاستراتيجية في سبيل دعم جهود دول الاعتدال، والإسهام في بناء نسق إقليمي مستقر ومتوازن، مشيراً إلى أن هذا الجهد يتطلب تعزيز الشراكات بين مراكز الدراسات.
وقال: "نطمح أن يكون هذا المنتدى منصة تقدم خيارات استراتيجية، ومبادرات خلاقة، وإسهامات بناءة، من شأنها تعزيز فرص الوقاية من الأزمات، وتطوير وصيانة الأمن الجماعي".
وأعرب عن أمله بأن يقود النقاش والتفاعل بين الآراء إلى تحفيز الجهود للإسهام في مواجهة كل من يريد الشر والسوء بأمننا ومقدراتنا وسيادتنا.
وتركز الجلسات الثلاث التي تتضمنها الندوة على عدة عناوين، أبرزها: محاولات قطر لزعزعة استقرار البحرين، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات، وسبل التصدي لسياسات قطر، وما تشكله من خطورة على أمن الخليج.
ويسعى المشاركون إلى بلورة رؤية للتصدي لسياسات قطر وتحليل آفاق المستقبل في العلاقة معها، لاسيما مستقبل علاقة مملكة البحرين التي تتهم قطر بالاستيلاء على أراض تابعة للمملكة.
وتركز الجلسة الأولى على البحرين، وملف تجنيس بحرينيين من قبل قطر على أساس مذهبي.
بينما تركز الجلستان الثانية والثالثة على تجارب دول عربية أخرى تتهم قطر بدعم ميليشيات بهدف إسقاط الأنظمة السياسية والشرعية، والسيناريوهات المستقبلية لإبعاد الخطر عن أمن الخليج.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، أن قطر في حد ذاتها تمثل أزمة ممتدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتمتع النظام القطري بقدرة فائقة على صناعة الأزمات التي تستهدف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المحورية، بعد أن وضعت الدوحة نفسها كأحد أدوات مشاريع الفوضى والتقسيم في المنطقة، وجندت مواردها المالية والإعلامية وغيرها لتحقيق هذا الغرض.
وأوضح أن تهديد قطر للأمن العربي وأمن الخليج بصفة خاصة لا ينبع عن قوة ذاتية، وإنما باعتبارها خاصرة رخوة مخترقة، تحاول إحداث أكبر قدر من الخسائر والأضرار في إطار حدود الدور المرسوم لها.
وأشار آل خليفة، وفق ما بثته وكالة الأنباء البحرينية، إلى أن البحرين وخلال الفترة الماضية أزاحت الستار عن أدلة وقرائن جديدة تدين دعم السياسة القطرية لخلايا وجماعات الإرهاب، وما أبدته من معارضة شديدة للإصلاحات في البحرين بعد أن تخلفت كثيراً في المسار السياسي والتطور الديمقراطي.
وأكد أن هناك دوراً مهماً لمراكز الدراسات التي تعني بالشؤون الأمنية والاستراتيجية في سبيل دعم جهود دول الاعتدال، والإسهام في بناء نسق إقليمي مستقر ومتوازن، مشيراً إلى أن هذا الجهد يتطلب تعزيز الشراكات بين مراكز الدراسات.
وقال: "نطمح أن يكون هذا المنتدى منصة تقدم خيارات استراتيجية، ومبادرات خلاقة، وإسهامات بناءة، من شأنها تعزيز فرص الوقاية من الأزمات، وتطوير وصيانة الأمن الجماعي".
وأعرب عن أمله بأن يقود النقاش والتفاعل بين الآراء إلى تحفيز الجهود للإسهام في مواجهة كل من يريد الشر والسوء بأمننا ومقدراتنا وسيادتنا.