-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد، على أهمية هزيمة الإرهاب، والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث.

ولفت البيان الصادر عن البيت الأبيض أمس الأول (الإثنين) إلى أن الرئيس ترمب بحث مع تميم المجالات التي يمكن للولايات المتحدة وقطر التعاون فيها، لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة، والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث، وهزيمة الإرهاب.


وأكد البيان أن الرئيس الأمريكي أكد لأمير قطر أهمية بقاء مجلس التعاون الخليجي «قويا ومتحداً».

وهي ليست المرة الأولى التي يشدد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اتصالاته بأمير قطر تميم بن حمد -منذ أن قطعت الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة- على ضرورة مواجهة الدور الإيراني التخريبي.

ويبدو أن النظام القطري في مأزق صراعات «الحلفاء الأضداد»، ففي وقت يحاول أن يتجنب الغضب الأمريكي المحتمل، يسعى لتعزيز علاقاته الاقتصادية مع حليفه الآخر (إيران). وأمام محاولات كسب الود «الأمريكي»، والاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران، يقف النظام القطري في مفترق طرق قد لا تجدي فيه براغماتية نظام «الحمدين»، وتلون مواقفه بين الفينة والأخرى.

وتثير التأكيدات الأمريكية المتكررة لقطر حول ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني، حزمة من الأسئلة عن مدى نجاعة العلاقات التي تربط الدوحة بنظام الملالي، خصوصاً أنها سبب رئيسي في غضبة جيرانها الخليجيين منها.