يفتتح النظام القطري ثاني المراكز البحثية التابعة له في واشنطن أوائل الشهر القادم، تحت إشراف عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، الذي يعتبره مقربون من النظام القطري بأنه رجل الدوحة القوي الذي استطاع أن يهيمن على السياسة القطرية ويرسم ملامحها، بعد أن وجد ثقة كبيرة من النظام الحاكم في قطر.
وقالت مصادر لـ«عكاظ» أمس الأول، أن «منتدى الخليج الدولي» هو أحدث المراكز البحثية التابعة للنظام القطري في الولايات المتحدة، والمزمع تدشينه مطلع فبراير القادم، ويعد المنتدى الثاني من نوعه بعد المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له. وينبثق عن المركز العربي الذي يديره عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة عدة مراكز ومعاهد وصحف وقنوات ومواقع إلكترونية وجميعها تعمل لصالح النظام القطري في محاولة لتوجيه سياسات النظام الخارجية وتعد أبرز منصاتها فى الهجوم على الدول العربية.
وتسعى الدوحة بشكل حثيث منذ نشوب الأزمة الخليجية إلى محاولة تلميع صورتها المشوشة في العالم الغربي بعد أن ارتبط اسمها بشكل كبير في دعم الإرهاب، وإيوائها لعدد كبير من الإرهابيين الفارين من العدالة، وذلك من خلال استمالة الرأي العام ومحاولة فرض رأيها على العالم والترويج لسياساتها الزائفة، التي غالبا ما تكون موجهة بشكل سلبي ضد بعض الدول العربية من خلال استهداف جبهتها الداخلية والعبث بأمنها واستقرارها.
وتبث المراكز البحثية الممولة من قطر عشرات التقارير الهجومية والمبنية على معلومات مغلوطة ضد السعودية ومصر والإمارات والبحرين، إضافة للترويج لتحليلات غير محايدة، فيما تضخ الحكومة القطرية أموالا كبيرة على قناة الجزيرة التي تعتبر منصتها الإعلامية في الترويج للأكاذيب والتركيز بشكل كبير ضد الدول الأربعة وخصوصا السعودية.
وقالت مصادر لـ«عكاظ» أمس الأول، أن «منتدى الخليج الدولي» هو أحدث المراكز البحثية التابعة للنظام القطري في الولايات المتحدة، والمزمع تدشينه مطلع فبراير القادم، ويعد المنتدى الثاني من نوعه بعد المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يتخذ من الدوحة مقرا له. وينبثق عن المركز العربي الذي يديره عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة عدة مراكز ومعاهد وصحف وقنوات ومواقع إلكترونية وجميعها تعمل لصالح النظام القطري في محاولة لتوجيه سياسات النظام الخارجية وتعد أبرز منصاتها فى الهجوم على الدول العربية.
وتسعى الدوحة بشكل حثيث منذ نشوب الأزمة الخليجية إلى محاولة تلميع صورتها المشوشة في العالم الغربي بعد أن ارتبط اسمها بشكل كبير في دعم الإرهاب، وإيوائها لعدد كبير من الإرهابيين الفارين من العدالة، وذلك من خلال استمالة الرأي العام ومحاولة فرض رأيها على العالم والترويج لسياساتها الزائفة، التي غالبا ما تكون موجهة بشكل سلبي ضد بعض الدول العربية من خلال استهداف جبهتها الداخلية والعبث بأمنها واستقرارها.
وتبث المراكز البحثية الممولة من قطر عشرات التقارير الهجومية والمبنية على معلومات مغلوطة ضد السعودية ومصر والإمارات والبحرين، إضافة للترويج لتحليلات غير محايدة، فيما تضخ الحكومة القطرية أموالا كبيرة على قناة الجزيرة التي تعتبر منصتها الإعلامية في الترويج للأكاذيب والتركيز بشكل كبير ضد الدول الأربعة وخصوصا السعودية.