-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
عاد المال القطري الفاسد ومعه الماكنة الإعلامية في قطر إلى لندن، بعد الفشل الكبير في تسويق الأكاذيب ومحاولة تضليل الرأي العام العالمي تجاه الإرهاب والعديد من القضايا العربية المختلفة، بغية تحقيق مكاسب لم تكن قادرة على تحقيقها منذ اللحظات الأولى التي قاطعت فيها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب «السعودية، مصر، الإمارات، البحرين» تنظيم الحمدين في قطر، إذ لم تتوقف تلك الماكنة الإعلامية عن التدليس وتلفيق الأخبار الكاذبة والنفخ فيها، وصناعة تقارير لا تصدق.

كل ذلك من أجل الإساءة للدول المقاطعة والنيل من تحالفها. ويبدو أن المهمة كانت صعبة، إذ عاد القطريون بعد العديد من المحاولات الفاشلة في لندن وعواصم أوروبية أخرى، إلى المال الفاسد، وإلى لندن التي فشلت فيها قطر سابقاً، لتكوين رأي مناهض لدول التحالف في اليمن، أو الدول المقاطعة لقطر.


ويحاول المال القطري وأبواقه الإعلامية استباق زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة لـ«لندن» بالدفع بشاحنات تجوب لندن وعليها ملصقات مناهضة لزيارة ولي العهد السعودي المرتقبة، التي يلصقها القطريون بمن يصفونهم بناشطين بريطانيين ضد الحرب في اليمن، مع أنها على الواقع لا تتجاوز الأعداد الضئيلة التي يدفع بها المال القطري الفاسد إلى الشارع دون مكاسب تذكر.