بعد أن أصبحت معزولة تماماً، بدأت الدوحة تستجدي بشكل يائس صهاينة أمريكا لمساعدتها في الخروج من نفق مظلم، دخلت فيه بسياساتها الرعناء وأساليبها المشبوهة والملتوية.
وذكرت الكاتبة باتيا سارغون في مقال لها أمس (الخميس) في صحيفة الفورورد الأمريكية، أن هذه الدولة الخليجية الصغيرة وعلى مدى الشهور القليلة الماضية تجلب القادة الصهاينة الأمريكيين لزيارة حاكمها، تميم بن حمد، وبشكل أكثر تحديداً اليهود الأمريكيين.
وبيّنت سارغون أن قائمة الزوار الأخيرة، التي كشفت عنها صحيفة الهآرتس لأول مرة، تتكون من أنصار الجالية اليهودية الأمريكية الأكثر شراسة في إسرائيل، وتضمنت القائمة أشخاصا مثل الرئيس التنفيذي لجمعية كوشر الأرثوذكسية الحاخام مناحيم جيناك، والمدافع الصاخب عن إسرائيل البروفيسور ألان ديرشويتز.
ولفتت إلى أنه في الآونة الأخيرة، توجه رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين إلى الدوحة للقاء تميم، وقالت: «بالنسبة ليهود أمريكا، فقد تبدو هذه القائمة مربكة، وكما ذكرت صحيفة «هآرتس»، فإن «ما يتقاسمه هؤلاء القادة هو أن أيا منهم لا يمثلون الأغلبية أو حتى التيار الرئيسي لليهود الأمريكيين الذين عارضوا الرئيس الأمريكي ترمب بهوامش ضخمة خلال حملته الانتخابية والذين يميلون إلى انتقاد حكومة بنيامين نتنياهو».
وأضافت تحاول قطر منذ أن فرضت عليها مقاطعة في يونيو الماضي، بشكل يائس أن تحقق تقدماً في الولايات المتحدة وفي الخارج، وتضع حدا للمقاطعة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهو جهد عقدته علاقات قطر مع حماس، والآن وضعت قطر رؤية لتغيير صورتها بين اليهود، والصهاينة في وقت واحد.
وفي حديثه لـ «هآرتس» قال مورتون كلاين «القطريون دعوني لأنهم كانوا يعرفونني أنني أقوى وأصعب صهيوني في أمريكا التي سمعوا عنها، وأرادوا مني أن أقول لهم ما يحتاجون إليه للتغيير وأن أقول الحقيقة مهما كانت مزعجة»، لافتاً إلى أنه وصل إلى الدوحة حاملاً «ملف الحقيقة» وهو ملف مؤلف من 50 صفحة يورد تفاصيل عن جرائم قطر ضد اليهود، بما في ذلك صلاتها بحماس والمحتوى المعادي للسامية في الجزيرة التي يتم تمويلها من قبل قطر.
وأشار كلاين إلى أن تميم كان متقبلاً للمطالب ووعد بالعمل على مكافحة تلك العيوب في قناة الجزيرة، مضيفاً أن هناك سببا آخر أيضا لدعوتي إلى الدوحة وهو أنهم يعتقدون مثل الكثيرين في العالم أننا المجموعة الأكثر تأثيراً، لذلك طلبوا مني الحديث نيابة عنهم أمام الكونغرس لتحسين صورة قطر أمامهم.
وقال عضو الحزب الجمهوري «نيكولاس موزين» في بيان له في سبتمبر الماضي، «إن الشراكة مع قطر لا يمكن أن تكون إلا في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع اليهودي، إذ لا يمكننا السماح لقطر المنبوذة من جيرانها، بأن تكون ضمن النفوذ الإيراني».
وذكرت الكاتبة باتيا سارغون في مقال لها أمس (الخميس) في صحيفة الفورورد الأمريكية، أن هذه الدولة الخليجية الصغيرة وعلى مدى الشهور القليلة الماضية تجلب القادة الصهاينة الأمريكيين لزيارة حاكمها، تميم بن حمد، وبشكل أكثر تحديداً اليهود الأمريكيين.
وبيّنت سارغون أن قائمة الزوار الأخيرة، التي كشفت عنها صحيفة الهآرتس لأول مرة، تتكون من أنصار الجالية اليهودية الأمريكية الأكثر شراسة في إسرائيل، وتضمنت القائمة أشخاصا مثل الرئيس التنفيذي لجمعية كوشر الأرثوذكسية الحاخام مناحيم جيناك، والمدافع الصاخب عن إسرائيل البروفيسور ألان ديرشويتز.
ولفتت إلى أنه في الآونة الأخيرة، توجه رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين إلى الدوحة للقاء تميم، وقالت: «بالنسبة ليهود أمريكا، فقد تبدو هذه القائمة مربكة، وكما ذكرت صحيفة «هآرتس»، فإن «ما يتقاسمه هؤلاء القادة هو أن أيا منهم لا يمثلون الأغلبية أو حتى التيار الرئيسي لليهود الأمريكيين الذين عارضوا الرئيس الأمريكي ترمب بهوامش ضخمة خلال حملته الانتخابية والذين يميلون إلى انتقاد حكومة بنيامين نتنياهو».
وأضافت تحاول قطر منذ أن فرضت عليها مقاطعة في يونيو الماضي، بشكل يائس أن تحقق تقدماً في الولايات المتحدة وفي الخارج، وتضع حدا للمقاطعة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهو جهد عقدته علاقات قطر مع حماس، والآن وضعت قطر رؤية لتغيير صورتها بين اليهود، والصهاينة في وقت واحد.
وفي حديثه لـ «هآرتس» قال مورتون كلاين «القطريون دعوني لأنهم كانوا يعرفونني أنني أقوى وأصعب صهيوني في أمريكا التي سمعوا عنها، وأرادوا مني أن أقول لهم ما يحتاجون إليه للتغيير وأن أقول الحقيقة مهما كانت مزعجة»، لافتاً إلى أنه وصل إلى الدوحة حاملاً «ملف الحقيقة» وهو ملف مؤلف من 50 صفحة يورد تفاصيل عن جرائم قطر ضد اليهود، بما في ذلك صلاتها بحماس والمحتوى المعادي للسامية في الجزيرة التي يتم تمويلها من قبل قطر.
وأشار كلاين إلى أن تميم كان متقبلاً للمطالب ووعد بالعمل على مكافحة تلك العيوب في قناة الجزيرة، مضيفاً أن هناك سببا آخر أيضا لدعوتي إلى الدوحة وهو أنهم يعتقدون مثل الكثيرين في العالم أننا المجموعة الأكثر تأثيراً، لذلك طلبوا مني الحديث نيابة عنهم أمام الكونغرس لتحسين صورة قطر أمامهم.
وقال عضو الحزب الجمهوري «نيكولاس موزين» في بيان له في سبتمبر الماضي، «إن الشراكة مع قطر لا يمكن أن تكون إلا في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع اليهودي، إذ لا يمكننا السماح لقطر المنبوذة من جيرانها، بأن تكون ضمن النفوذ الإيراني».