انتقد وزراء ومسؤولون ودعاة في العالم الإسلامي أمس الأول دعوات «تدويل الحرمين» التي تقف خلفها قطر، واستنكرت مجالس ومؤسسات دينية في أرجاء العالم الإسلامي محاولات تنظيم «الحمدين» الزج بـ«المقدسات» في مؤامراته السياسية.
ووصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد منكري الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين بـ«من أعماه الغلّ عن رؤية الحقيقة فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين في كل مكان».
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد: «كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا فقد أضحكتم العالم».
وأكد الشيخ خالد بن أحمد في حسابه بـ«تويتر» أمس الأول أن حديث القطريين عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لهم بابا للنقاش، بل يكشف النيات السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشه الدوحة يوما بعد يوم.
وأضاف: «ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية والحماية».
ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش محاولات الدوحة لتسييس الحج بـ«خطة المرتبك»، مؤكداً أنها ستفشل كما فشلت سابقا «تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا ولن تجلب هرولته له الأمان». واستنكر مجلس علماء باكستان محاولات «تنظيم الحمدين» إثارة ملف التدويل، وعدّ رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، في بيان صحفي، محاولة تدويل ملف الحج والحرمين الشريفين «مؤامرة خطيرة تدل على سير قطر على خطى إيران». وأكد الأشرفي أن علماء باكستان يعتبرون تلك المحاولات مؤامرة خطيرة على المقدسات الإسلامية، ولا يمكن اعتبارها إلا بمثابة الحرب على الحرمين الشريفين.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قد انتقد مؤامرات «الحمدين» على الحرمين الشريفين في سلسلة تغريدات على حسابه بـ«تويتر» أمس الأول (الإثنين) قائلاً: «لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط، يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين؛ للإيهام بأن ليس لهم علاقة، سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام».
ووصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد منكري الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين بـ«من أعماه الغلّ عن رؤية الحقيقة فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين في كل مكان».
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد: «كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا فقد أضحكتم العالم».
وأكد الشيخ خالد بن أحمد في حسابه بـ«تويتر» أمس الأول أن حديث القطريين عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لهم بابا للنقاش، بل يكشف النيات السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشه الدوحة يوما بعد يوم.
وأضاف: «ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية والحماية».
ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش محاولات الدوحة لتسييس الحج بـ«خطة المرتبك»، مؤكداً أنها ستفشل كما فشلت سابقا «تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا ولن تجلب هرولته له الأمان». واستنكر مجلس علماء باكستان محاولات «تنظيم الحمدين» إثارة ملف التدويل، وعدّ رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، في بيان صحفي، محاولة تدويل ملف الحج والحرمين الشريفين «مؤامرة خطيرة تدل على سير قطر على خطى إيران». وأكد الأشرفي أن علماء باكستان يعتبرون تلك المحاولات مؤامرة خطيرة على المقدسات الإسلامية، ولا يمكن اعتبارها إلا بمثابة الحرب على الحرمين الشريفين.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قد انتقد مؤامرات «الحمدين» على الحرمين الشريفين في سلسلة تغريدات على حسابه بـ«تويتر» أمس الأول (الإثنين) قائلاً: «لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط، يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين؛ للإيهام بأن ليس لهم علاقة، سبق تحذيرهم صراحة وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب. لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام».