كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني عن أن من يتولى الملف القطري «زميل عزيز في وزارة الخارجية بالمرتبة الـ12، إضافة للمهمات الموكلة له».
ونقل المستشار في الديوان الملكي، عبر حسابه في «تويتر» أمس، تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بإعلاميين مصريين، التي قارن فيها سياسة واشنطن تجاه كوبا مع سياسة الدول الأربع المقاطعة لقطر.
وقال القحطاني ساخراً «خلافي بهذا التشبيه مع سمو سيدي بشيء واحد: أمريكا حُرمت من السيجار الكوبي، نحن لم نحرم من شيء. وقطر حُرمت من كل شيء: بدءا من المراعي وانتهاء بتحولها من شبه جزيرة إلى جزيرة معزولة».
ولفت القحطاني إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان عدم إشغال نفسه بالأزمة القطرية، وقوله «وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعا في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم».
وأكد القحطاني أن ملخص أزمة قطر، كما قال ولي العهد، «قضية قطر تافهة جدا لهذا لم ننشغل بها، لأن حلها من عدمه لا يفرق معنا بعد أن استنفدنا كافة الوسائل لتقويم هذه السلطة»، لافتاً إلى أن وزير خارجية النظام القطري دار حول العالم 4 مرات ولم يبق رئيس دولة إلا وطلب تميم وساطته مع الدول الـ4.
ونقل المستشار في الديوان الملكي، عبر حسابه في «تويتر» أمس، تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بإعلاميين مصريين، التي قارن فيها سياسة واشنطن تجاه كوبا مع سياسة الدول الأربع المقاطعة لقطر.
وقال القحطاني ساخراً «خلافي بهذا التشبيه مع سمو سيدي بشيء واحد: أمريكا حُرمت من السيجار الكوبي، نحن لم نحرم من شيء. وقطر حُرمت من كل شيء: بدءا من المراعي وانتهاء بتحولها من شبه جزيرة إلى جزيرة معزولة».
ولفت القحطاني إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان عدم إشغال نفسه بالأزمة القطرية، وقوله «وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعا في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم».
وأكد القحطاني أن ملخص أزمة قطر، كما قال ولي العهد، «قضية قطر تافهة جدا لهذا لم ننشغل بها، لأن حلها من عدمه لا يفرق معنا بعد أن استنفدنا كافة الوسائل لتقويم هذه السلطة»، لافتاً إلى أن وزير خارجية النظام القطري دار حول العالم 4 مرات ولم يبق رئيس دولة إلا وطلب تميم وساطته مع الدول الـ4.