-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
ما ظهر على «العربية» أعظم مما أخفته قناة الجزيرة، ومارواه الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني من شهادات للتاريخ، كفيل بفضح العاق حمد بن خليفة الذي قتل وانقلب وخان، وظن أنه وزمرته بإفتراءاتهم الكاذبة وفبركاتهم الرخيصة عبر قناة الدجل والتحريض الإعلامي، سيوارون تاريخهم الأسود ويفلتون من العار الذي شهد عليه المعاصرون قبل الراحلون، وعاصره جيل من القطريين أدرك دون شك الخراب الذي جنته بلادهم، نتاج خيانات تنظيم بائس توهم الهيمنة، فعبث وخان وقاد دولته إلى هوان ووضعها في عزلة عن كل شيء، عدى ثلة من المرتزقة وبعض من خفافيش الظلام.

ما ظهر على العربية، أعظم من سيناريوهات عزمي وأفلام بن جاسم البكائية وجولات وزراء الكذب، فالوضوح في موقف أسرة آل ثاني الذي ذكره بن سحيم برفضها سياسة الدوحة تجاه أمن الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب، يؤكد أن شرعية «تنظيم الحمدين» قد سقطت من الداخل قبل الخارج، وبدا أن الازمة الخليجية هي فقط شجعت على التصريح بذلك، وأن أسرة ال ثاني أكثر من غيرها أدرى بجرائم هذا التنظيم وخياناته وضاثت ذرعاً بحماقاته، منذ 3 عقود أو تزيد حين قتل حمد بن خليفة والد بن سحيم.


غيلة قتل «حمد» عمه سحيم آل الثاني، وغدراً إنقلب على أبيه.. وخسةً تآمر على جيرانه، ولأن للظلام نهاية، حصحص الحق، شهادةٌ وثقها التاريخ بلسان سلطان بن سحيم، معززة بالبراهين الدامغة والأحداث المشهودة، تروي سيرة طويلة من التآمر والخيانات والكذب، أسقطت عن عاق أباه وقاتل عمه كل مرؤة ونزعت عنه كل ولاء.