مرة تلو الأخرى، تسقط أقنعة المأزومين والمتلونين، التي تبرهن الأيام أنهم لا يفوتون الفرص لتمرير إساءاتهم وبث أحقادهم بمختلف الأشكال والتصرفات، آخر تلك السقطات التي تفضح ضحالة أفكارهم وبجاحة أسلوبهم ورؤاهم القاصرة، هو ما بثته قناة الجزيرة التي لا تتردد في إظهار أسوأ ما لديها، عبر مراسل الجزيرة الإنجليزية جمال شيال في لندن، الذي تجرد من رداء المهنية في تغطيته لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا.
سقط القناع عن القناع، ولم يعد ثمة شك أن الثقل السياسي السعودي والمكانة العالمية للمملكة بات يستفز زمرة الإعلام «الإخونجي»، إذ تحول شيال من إعلامي إلى متظاهرٍ يهتف بالإساءات ويطلق التهم جزافاً، لدى وصول ولي العهد إلى مقر الحكومة البريطانية «10 داوننغ ستريت»، دون الاستناد إلى حقائق ومعلومات تدعم سؤاله.
وتجاوزت محاولات مراسل الجزيرة التعيسة الإساءة للمملكة، بعد أن اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن قتل المدنيين، ما يعني اتهامه لـ12 دولة ضمن التحالف منها، الكويت والسودان والمغرب والأردن وماليزيا، وبما فيها قطر، والتي كانت إلى ما قبل يونيو الماضي عضواً بالتحالف، وشاركت بالعمليات الجوية عبر 10 مقاتلات حربية، قبل أن تُطرد بعد ثبوت تورطها بتمرير إحداثيات الجيشين السعودي والإماراتي للحوثيين.
تأكيد التحالف شرعية أهدافه العسكرية في وقت سابق، وعدم تعمده استهداف المدنيين في اليمن، يضعف موقف مراسل الجزيرة الذي ساق الاتهامات ضد التحالف دون أدلة، ما يجعله عرضة للتقاضي أمام المحاكم البريطانية بتهمة نشر الأكاذيب، الأمر الذي يضعف من موقفه القانوني في أي دعوى قضائية ضده.
ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي ينبري فيها زمرة الإعلام الغوغائي و«الإخونجي» بقيادة الجزيرة لتشويه سمعة تحالف دعم الشرعية في اليمن، حتى وصل الأمر إلى اصطفافها خلف ميليشيات الحوثي الإيرانية والترويج لرموزها وبث عملياتهم العدائية، إذ لم تترك منبراً للفتنة إلا واستغلته لتمرير إساءاتها للمملكة.
سقط القناع عن القناع، ولم يعد ثمة شك أن الثقل السياسي السعودي والمكانة العالمية للمملكة بات يستفز زمرة الإعلام «الإخونجي»، إذ تحول شيال من إعلامي إلى متظاهرٍ يهتف بالإساءات ويطلق التهم جزافاً، لدى وصول ولي العهد إلى مقر الحكومة البريطانية «10 داوننغ ستريت»، دون الاستناد إلى حقائق ومعلومات تدعم سؤاله.
وتجاوزت محاولات مراسل الجزيرة التعيسة الإساءة للمملكة، بعد أن اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن قتل المدنيين، ما يعني اتهامه لـ12 دولة ضمن التحالف منها، الكويت والسودان والمغرب والأردن وماليزيا، وبما فيها قطر، والتي كانت إلى ما قبل يونيو الماضي عضواً بالتحالف، وشاركت بالعمليات الجوية عبر 10 مقاتلات حربية، قبل أن تُطرد بعد ثبوت تورطها بتمرير إحداثيات الجيشين السعودي والإماراتي للحوثيين.
تأكيد التحالف شرعية أهدافه العسكرية في وقت سابق، وعدم تعمده استهداف المدنيين في اليمن، يضعف موقف مراسل الجزيرة الذي ساق الاتهامات ضد التحالف دون أدلة، ما يجعله عرضة للتقاضي أمام المحاكم البريطانية بتهمة نشر الأكاذيب، الأمر الذي يضعف من موقفه القانوني في أي دعوى قضائية ضده.
ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي ينبري فيها زمرة الإعلام الغوغائي و«الإخونجي» بقيادة الجزيرة لتشويه سمعة تحالف دعم الشرعية في اليمن، حتى وصل الأمر إلى اصطفافها خلف ميليشيات الحوثي الإيرانية والترويج لرموزها وبث عملياتهم العدائية، إذ لم تترك منبراً للفتنة إلا واستغلته لتمرير إساءاتها للمملكة.