يبدو أن العزلة التي تعيشها الدوحة، والفقر المهني الذي أدقع واجهتها الرسمية قناة «الجزيرة»، في ظل سقوط أكاذيبها وافتضاح أهدافها، جعل من استقبالها للأبقار حدثاً مهماً يحتفى به، ويجيش له المهللون وكأنما بلغ بهم اليأس حد التراقي.
وفيما يصفقون بحل مشكلة الأبقار كما يزعمون بعد نحو ٩ أشهر من المقاطعة، يعترفون من حيث لا يشعرون بأن حتى «الأبقار» و«الحليب» كانت الدوحة تعجز عن توفيرها لشعبها، رغم أن الدفعة المحتفى بها والتي لم ينقصها سوى استقبال رسمي وشعبي كما حدث في دفعة سابقة، لا تساوي حظيرة مواطنين خليجيين في دول أخرى.