كعادته يؤجج ويستعدي ويحرض وحينما يشعر بأنه انكشف يبرر ويدعي أنه رجل دين متسامح ومنفتح!
ذاك هو يوسف القرضاوي الذي ظلّ ولسنوات ما عرف بالربيع العربي أيقونة الحزبيين، فكثر هرجه ومرجه وعلا صيته فكان ملاذ الحزبيين وواجهتهم الدينية التي يتكئون على أحاديثه وفتاواه.
استخدم منبر الجزيرة القطرية لنفث سمومه، فكانت أحاديثه تؤجج عامة الناس وخاصتهم الذين اعتقدوا أنه رجل دين يصدق مع الله، لكنهم اكتشفوا بعد فوات الأوان أنه رجل ضلّ طريقه وداعية سوء وفرقة وشتات!
كان القرضاوي ولسنوات قد أوهم النخب الثقافية بتحرره من سلطة الحزب، فكتب في اعترافاته بعض خفايا الإخوان، لكنه أخفى أن تلك مصائد تبطن أكثر مما تظهر!
القرضاوي الداعية الذي آذى أمة بأكملها بات اليوم متأذياً مما نشره سفير روسيا السابق في قطر عنه، يكتب أنه اندهش كيف لدولة كبرى مثل روسيا لا تتابع مسؤوليها السابقين، ولا تحاسبهم على تصريحاتهم المضللة، التي لا تستند إلى حقيقة، ولا تنتسب إلى واقع، ونسي القرضاوي أن أمة كاملة تضررت من خطابه الحزبي تطالب دولة قطر بمعاقبته، ومع ذلك مازال مستمراً في بثه روح الفرقة في جسد الأمة حكوماتها وشعوبها.
القرضاوي يستعير في بيانه لغة الاستعطاف والتخوين والصفقات المشبوهة، فيصف ما خرج من فم السفير الروسي السابق في قطر بأنه خرج إثر صفقة قد أُبرمت بليل لأن علامات الكذب (كما يقول) بادية في منطقه، وأمارات الادعاء تنطق ببهتانه، ونسي القرضاوي أن ذاكرة الناس لا تنسى أحاديثه وفتاواه التي مزقت الأمة وأضعفتها من أجل صفقة!
فإذا كان القرضاوي الداعية المصري القطري قد كذّب في بيان نشره السبت، التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو، في مقابلة تلفزيونية مع قناة «روسيا اليوم»، والتي اتهم فيها القرضاوي بتقديم طلب للحكومة القطرية بدعم المعارضة المصرية ماليا لـ«تزداد الثورة اشتعالا» في مصر، إضافة إلى دوره في محاولة تغيير أنظمة الحكم في الدول العربية، فإن مواقف القرضاوي تشهد بصدق ما ذهب إليه السفير الروسي السابق ومعها العديد من الدلائل والمعطيات التي لا يكذبها بيان ولا ينفيها واقع!
ذاك هو يوسف القرضاوي الذي ظلّ ولسنوات ما عرف بالربيع العربي أيقونة الحزبيين، فكثر هرجه ومرجه وعلا صيته فكان ملاذ الحزبيين وواجهتهم الدينية التي يتكئون على أحاديثه وفتاواه.
استخدم منبر الجزيرة القطرية لنفث سمومه، فكانت أحاديثه تؤجج عامة الناس وخاصتهم الذين اعتقدوا أنه رجل دين يصدق مع الله، لكنهم اكتشفوا بعد فوات الأوان أنه رجل ضلّ طريقه وداعية سوء وفرقة وشتات!
كان القرضاوي ولسنوات قد أوهم النخب الثقافية بتحرره من سلطة الحزب، فكتب في اعترافاته بعض خفايا الإخوان، لكنه أخفى أن تلك مصائد تبطن أكثر مما تظهر!
القرضاوي الداعية الذي آذى أمة بأكملها بات اليوم متأذياً مما نشره سفير روسيا السابق في قطر عنه، يكتب أنه اندهش كيف لدولة كبرى مثل روسيا لا تتابع مسؤوليها السابقين، ولا تحاسبهم على تصريحاتهم المضللة، التي لا تستند إلى حقيقة، ولا تنتسب إلى واقع، ونسي القرضاوي أن أمة كاملة تضررت من خطابه الحزبي تطالب دولة قطر بمعاقبته، ومع ذلك مازال مستمراً في بثه روح الفرقة في جسد الأمة حكوماتها وشعوبها.
القرضاوي يستعير في بيانه لغة الاستعطاف والتخوين والصفقات المشبوهة، فيصف ما خرج من فم السفير الروسي السابق في قطر بأنه خرج إثر صفقة قد أُبرمت بليل لأن علامات الكذب (كما يقول) بادية في منطقه، وأمارات الادعاء تنطق ببهتانه، ونسي القرضاوي أن ذاكرة الناس لا تنسى أحاديثه وفتاواه التي مزقت الأمة وأضعفتها من أجل صفقة!
فإذا كان القرضاوي الداعية المصري القطري قد كذّب في بيان نشره السبت، التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو، في مقابلة تلفزيونية مع قناة «روسيا اليوم»، والتي اتهم فيها القرضاوي بتقديم طلب للحكومة القطرية بدعم المعارضة المصرية ماليا لـ«تزداد الثورة اشتعالا» في مصر، إضافة إلى دوره في محاولة تغيير أنظمة الحكم في الدول العربية، فإن مواقف القرضاوي تشهد بصدق ما ذهب إليه السفير الروسي السابق ومعها العديد من الدلائل والمعطيات التي لا يكذبها بيان ولا ينفيها واقع!