الامير محمد بن نواف
الامير محمد بن نواف
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
أكد السفير السعودي في بريطانيا الأمير محمد بن نواف أن على قطر تحسين علاقاتها مع جيرانها، وتغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة.

ورد السفير السعودي، والسفير الإماراتي سليمان المزروعي، والسفير البحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والسفير المصري ناصر كامل في بريطانيا في رسالة على افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز التي حملت معلومات مغلوطة عن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، مؤكدين على أن حكومات الدول الأربع المقاطعة ترغب في التزام قطر بالمعايير الدولية في محاربة الإرهاب لا تحويلها إلى «دولة تابعة» كما جاء في الافتتاحية.


وطرح سفراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تناقضات النظام القطري، مشيرين إلى أن يومين فقط فصلا بين تصريح أمير قطر بعد اجتماعه بالرئيس الأمريكي ترمب بعدم تسامح بلاده مع «الأشخاص الذين يمولون الإرهاب ويدعمونه»، وحضور رئيس الوزراء القطري حفل زفاف استضافه عبدالرحمن النعيمي المصنف باعتباره ممولا للإرهاب.

ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن النعيمي أشرف على نقل مليوني دولار شهريا إلى تنظيم القاعدة في العراق. وقال السفراء إن النعيمي هو «أحد جامعي التبرعات للإرهابيين الكثيرين الذين يعملون من قطر دون عقاب، وهو مثال على دعم البلاد المنتظم للإرهابيين».

وأوضح السفراء في رسالتهم للصحيفة، أنه في غضون ذلك وبعيدا عن السعي إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها، استخدمت قطر شبكاتها الإعلامية لدعم وترويج أعمال الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة بشكل فاضح، من خلال بث دعوات ميليشيات الحوثيين إلى شن هجمات على المملكة.

وختم السفراء رسالتهم بالقول: «إن قطر تقول شيئا للعواصم الغربية ولكن في الواقع تفعل شيئا آخر. وبدلا من التركيز على حملات العلاقات العامة؛ على قطر أن تغير سلوكها ثم سينتهي هذا النزاع».