أجمع عسكريان مصريان لـ«عكاظ» على أهمية تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، بأن إبعاد الولايات المتحدة قواتها خارج قاعدة «العديد» المتواجدة على الأراضي القطرية ستؤدي إلى انهيار النظام القطري بالكامل، مؤكدين أن هذا النظام أدى إلى تأجيج الصراعات والخلافات داخل دول المنطقة.
إذ أكد الخبير الإستراتيجي اللواء دكتور محمود خلف أن القاعدة الأمريكية «العديد» الواقعة على بعد أكثر من 30 كيلومترا جنوب غربي الدوحة، تعد إحدى مزايا بقاء نظام «الحمدين» في حكم قطر حتى اليوم، إذ وفرت تلك القاعدة الأمريكية الغطاء الآمن لهذا النظام، الذي يحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة بالكامل، والتدخل في الشؤون العربية بالتعاون مع النظام الإيراني، مشيراً إلى أن وزير الخارجية عادل الجبير كان محقاً في تصريحاته.
وقال إن مخططات نظام الدوحة جميعها فشلت، وإنها تميزت عن شقيقتها الكبرى إيران في اتباع أسلوب الحرب بالوكالة، بإنفاق المليارات من أموال الشعب على العناصر الإرهابية، إلا أنها في النهاية لا تحصد سوى خيبة الأمل.
وأوضح خلف أن قاعدة «العديد» تعد نقطة انطلاق لضربات القصف الجوي ضد سورية، إذ يوجد بتلك القاعدة أكثر من 11 ألف مقاتل أمريكي ينعمون بمدخرات وأموال قطر، والمقابل حفظ النظام القطري، الذي كاد أن ينهار، مع تحركات الشعب القطري ضد نظامه، خصوصا بعد مقاطعة الدول العربية له.
وأضاف الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، بأن النظام القطري أنفق المليارات من الدولارات من أجل بقاء قاعدة «العديد» لكونه يعي جيداً أن إبعاد تلك القاعدة هو انهيار تام لنظامه فى أقل من ساعات، موضحاً أن طائرات أمريكا وفرنسا وبريطانيا انطلقت من قاعدة العديد القطرية.
وبين أن الدوحة بعد مقاطعة الدول الأربع لها لجأت إلى المزيد من الرعاية لتلك القاعدة، خوفاً من أي هجوم عليها، وبالتالي لديها حقد ضد الدول الكبرى وعلى وجه التحديد المملكة، متوقعاً أن تقرر الولايات المتحدة نقلها خلال الأيام القادمة، خصوصا في ظل الخلافات الأمريكية مع النظام القطري، ومعرفتها بأن هذا النظام هو من يرعى الإرهاب.
وتابع «الشهاوي» أن قاعدة العديد «ورقة قطر» لشراء الصمت الأمريكي ضد ما تقوم به في المنطقة، وتلك القاعدة التي أنشئت بالتزامن مع عاصفة الصحراء مقابل قيام الولايات المتحدة بحمايتها من أطماع العراق وإيران في ذلك الوقت، بموجبها اشترت قطر من الولايات المتحدة 104 صواريخ باتريوت مقابل 12 مليار دولار، وشهدت تلك القاعدة العديد من الأحداث التاريخية لضرب عدد من المواقع العربية.
إذ أكد الخبير الإستراتيجي اللواء دكتور محمود خلف أن القاعدة الأمريكية «العديد» الواقعة على بعد أكثر من 30 كيلومترا جنوب غربي الدوحة، تعد إحدى مزايا بقاء نظام «الحمدين» في حكم قطر حتى اليوم، إذ وفرت تلك القاعدة الأمريكية الغطاء الآمن لهذا النظام، الذي يحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة بالكامل، والتدخل في الشؤون العربية بالتعاون مع النظام الإيراني، مشيراً إلى أن وزير الخارجية عادل الجبير كان محقاً في تصريحاته.
وقال إن مخططات نظام الدوحة جميعها فشلت، وإنها تميزت عن شقيقتها الكبرى إيران في اتباع أسلوب الحرب بالوكالة، بإنفاق المليارات من أموال الشعب على العناصر الإرهابية، إلا أنها في النهاية لا تحصد سوى خيبة الأمل.
وأوضح خلف أن قاعدة «العديد» تعد نقطة انطلاق لضربات القصف الجوي ضد سورية، إذ يوجد بتلك القاعدة أكثر من 11 ألف مقاتل أمريكي ينعمون بمدخرات وأموال قطر، والمقابل حفظ النظام القطري، الذي كاد أن ينهار، مع تحركات الشعب القطري ضد نظامه، خصوصا بعد مقاطعة الدول العربية له.
وأضاف الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، بأن النظام القطري أنفق المليارات من الدولارات من أجل بقاء قاعدة «العديد» لكونه يعي جيداً أن إبعاد تلك القاعدة هو انهيار تام لنظامه فى أقل من ساعات، موضحاً أن طائرات أمريكا وفرنسا وبريطانيا انطلقت من قاعدة العديد القطرية.
وبين أن الدوحة بعد مقاطعة الدول الأربع لها لجأت إلى المزيد من الرعاية لتلك القاعدة، خوفاً من أي هجوم عليها، وبالتالي لديها حقد ضد الدول الكبرى وعلى وجه التحديد المملكة، متوقعاً أن تقرر الولايات المتحدة نقلها خلال الأيام القادمة، خصوصا في ظل الخلافات الأمريكية مع النظام القطري، ومعرفتها بأن هذا النظام هو من يرعى الإرهاب.
وتابع «الشهاوي» أن قاعدة العديد «ورقة قطر» لشراء الصمت الأمريكي ضد ما تقوم به في المنطقة، وتلك القاعدة التي أنشئت بالتزامن مع عاصفة الصحراء مقابل قيام الولايات المتحدة بحمايتها من أطماع العراق وإيران في ذلك الوقت، بموجبها اشترت قطر من الولايات المتحدة 104 صواريخ باتريوت مقابل 12 مليار دولار، وشهدت تلك القاعدة العديد من الأحداث التاريخية لضرب عدد من المواقع العربية.