دون مراعاة للموقف الدولي، انحاز وزير الدفاع القطري خالد العطية إلى إيران بصفتها «جارة» شريفة، معلناً أن الدوحة لن تكون يداً في الحرب ضد طهران في منتدى «شانغري لا» الأمني بسنغافورة (الأحد)، خصوصاً أن العاصمة القطرية تستضيف قاعدة العديد الأمريكية.
ولم تكف الدوحة عن مخالفة الرأي الدولي ضد ممارسات إيران الإرهابية في المنطقة، بل جنحت إلى المطالبة بتفعيل الاتفاق النووي الإيراني الذي قوّضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أسابيع.