-A +A
عكاظ (جدة)
لا يتورع حمد بن جاسم عراب الخراب في المنطقة العربية في نسج الكذب وصياغة الفتنة بسذاجة مفضوحة، يسعى عبرها لصبغ رؤاه السوداء وأفكاره الحمقاء بألوان الكراهية والحقد.

فالرجل الذي إرتمى في أحضان الإسرائليين علانية وسراً، وحاك سيناريوهات الفوضى العربية التي ضربت مفاصل إستقرار دول عدة، يطل برأسه من جحره ليرمي كلاماً جزافاً لا طائل منه أو قيمة، إلا محاولة بليدة لإستثمار ظرف جديد للفت الإنتباه إليه بعد أن أضحى على هامش العالم ولا ذكر له ولا لدولته سوى من نافلة القول.


الأردن حكومته وشعبه لا تنطلي عليهم ترهات قول بن جاسم، وقد بات أيقونة بارزة للعبث والكذب وعنواناً عريضاً للجبن والمتاجرة بقضايا الأمة العربية.

حين يغرد، يدرك الجميع جيداً أنه في وضع يزداد تأزماً ولا سبيل له إلا نواح حمل وديع، يؤمل خلاله إشاعة الخراب وتعمق الخلافات بين دول المنطقة بعد أن أضحت قطر جزيرة معزولة يؤولها الخراب الذي صنعه الحمدان فتجرعا سمه.