أكد نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط أن الوزارة لم تضطر لتوضيح كافة آليات استقبال المعتمرين القطريين والمقيمين في قطر، إلا بعد الموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنتها تجاه عدم تمكين مواطنيها والمقيمين فيها من أداء مناسك العمرة.نائب وزير الحج لـ«عكاظ»: تعنت النظام القطري دفعنا للتوضيح
وأوضح لـ«عكاظ» أن وزارة الحج كانت شفافة بإصدارها للبيان الواضح، مؤكدا أن الوزارة ترحب دائما بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة عبر آلية واضحة، الأمر الذي يرد على الادعاءات التي تفيد بعدم وجود آلية واضحة لهذا الغرض.
وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت آلية لقدوم المعتمرين من قطر مواطنين ومقيمين، إذ يتم استكمال تسجيل البيانات النظامية للقطريين حال وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، كما يمكنهم القدوم من أي وجهة في العالم عبر خطوط الطيران المختلفة - عدا القطرية، أما بالنسبة للمقيمين في قطر فيمكنهم القدوم لأداء مناسك العمرة كبقية مواطني الدول الإسلامية الأخرى من خلال بوابة وزارة الحج الإلكترونية.
وأضاف: تتمثل هذه الآلية في تعبئة البيانات واختيار الباقة الخاصة بالسكن وغير ذلك، ومن ثم يتم إصدار التأشيرة إلكترونيا، ومازلنا في انتظار قدومهم على الرحب والسعة، وهذا ليس جديدا، فالمملكة تفتح بابها لكل المسلمين من كافة أنحاء العالم، كاشفا أن الإجراءات الخاصة بقدوم الحجاج من قطر ستعلن بعد رمضان أثناء انطلاق موسم الحج.
وزاد: «تبذل المملكة حكومة وشعبا كل جهودها لتسهيل مناسك الحج والعمرة لكل مسلم وتوفر المناخ الصحي والأمني لتيسير السبل التي تكفل للمعتمرين أداء مناسك العمرة في أمان ويسر وسهولة وهذا يضمن سلامتهم وراحتهم».
وقال: «لا يمكن إنكار جميع المشاريع والجهود من أي شخص كان صديقا أو عدوا، فما نلمسه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لا يمكن أن يصدر إلا من حكومة وشعب قادرين وعازمين على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن».