اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا فرع النمسا رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر نموذج عالمي سيء للتميز والاستخفاف بالمرأة، معلنة عن إطلاق حملة في الدورة ٣٨ لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بعنوان «رئيس الخطوط القطرية، الباكر نموذج عالمي سيء للتمييز ضد المرأة».
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا فرع النمسا عبدالرحمن نوفل إن رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكد مرارا عدم احترامه لحقوق ومكانة المرأة خاصة بعد قوله إن شركته لا يمكن أن يديرها إلا الرجال!".
وجاءت تصريحات الباكر خلال اجتماع سنوي يوم أمس للاتحاد الدولي للنقل الجوي تتناول فعالياته قضية تحسين فرص التنوع في شركات الطيران، والتي لاقت استنكارا شديدا من طرف الحضور ومسؤولي الشركات وخطوط الطيران العالمية، حيث قال: «بالطبع يجب أن يقود الشركة رجل، لأن منصب الإدارة شديد التحديات».
وأضاف نوفل أن تصريحات المسؤول القطري ليست المرة الأولى التي يشعل فيها المدير التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الجدل، إذ اضطر العام الماضي إلى الاعتذار «صراحة» عن وصفه لمضيفات الطائرات الأمريكيات بأنهن «جدات»، كما قال: «إن متوسط العمر في طاقم شركته 26 عاما»، وهي تصريحات اعتُبرت مسيئة من حيث التمييز على أساس الجنس والفئة العمرية.
وأعلن نوفل عن عدد من المنظمات الحقوقية ستطلق خلال الدورة ٣٨ لمجلس حقوق الإنسان بجنيف المقرر افتتاحها من ١٨ يونية وتستمر حتى ٦ يوليو ٢٠١٨، حملة حقوقية بعنوان: رئيس الخطوط القطرية، الباكر نموذج عالمي سيء للتمييز ضد المرأة، خاصة أن جدول أعمال المجلس سيناقش حقوق المرأة والتمييز ضدها.
وأضاف: «أن ربط المسؤول القطري أكبر الباكر بين جودة الخدمة وعمر المضيفات يهدف إلى أن وظيفة المضيفة هو فقط أن تكون جميلة، أي في حال فقدت جمالها يجب استبدال أخرى بها، وبالتالي تخسر المضيفة وظيفتها حتى لو كانت بارعة في أداء مهامها»، مشيرا إلى أن الخطوط القطرية قد منعت مضيفاتها من الحمل أو حتى الزواج، ولطالما تطرقت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لظروف عمل النساء في الخطوط القطرية.