أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا (فرع النمسا) عبدالرحمن نوفل، أن رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر نموذج عالمي سيئ للتميز والاستخفاف بالمرأة، إذ أكد مرارا عدم احترامه لحقوق ومكانة المرأة، خصوصا بعد قوله إن «شركته لا يمكن أن يديرها إلا الرجال». وكان الباكر قال: «بالطبع يجب أن يقود الشركة رجل، لأن منصب الإدارة شديد التحديات». وأتت تصريحات الباكر خلال اجتماع سنوي أمس (الخميس) للاتحاد الدولي للنقل الجوي تتناول فعالياته قضية تحسين فرص التنوع في شركات الطيران.
وأضاف نوفل أن تصريحات المسؤول القطري ليست المرة الأولى التي يشعل فيها المدير التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الجدل، إذ اضطر العام الماضي إلى الاعتذار «صراحة» عن وصفه لمضيفات الطائرات الأمريكيات بأنهن «جدات». كما قال: «إن متوسط العمر في طاقم شركته 26 عاما»، وهي تصريحات اعتُبرت مسيئة من حيث التمييز على أساس الجنس والفئة العمرية.
وأعلن نوفل أن منظمات حقوقية ستطلق خلال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حملة حقوقية بعنوان «رئيس الخطوط القطرية الباكر نموذج عالمي سيئ للتمييز ضد المرأة»، خصوصاً أن جدول أعمال المجلس سيناقش حقوق المرأة والتمييز ضدها.
ولفت نوفل إلى أن ربط المسؤول القطري أكبر الباكر بين جودة الخدمة وعمر المضيفات، يهدف إلى أن وظيفة «المضيفة» لا بد أن تكون جميلة فقط، أي أنه لو فقدت جمالها يجب استبدالها بأخرى، وبالتالي تخسر وظيفتها حتى لو كانت بارعة في أداء مهماتها.
وقد دأبت الخطوط القطرية إلى منع مضيفاتها من الحمل أو حتى الزواج، ولطالما تطرقت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لظروف عمل النساء في الخطوط القطرية.
وأضاف نوفل أن تصريحات المسؤول القطري ليست المرة الأولى التي يشعل فيها المدير التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الجدل، إذ اضطر العام الماضي إلى الاعتذار «صراحة» عن وصفه لمضيفات الطائرات الأمريكيات بأنهن «جدات». كما قال: «إن متوسط العمر في طاقم شركته 26 عاما»، وهي تصريحات اعتُبرت مسيئة من حيث التمييز على أساس الجنس والفئة العمرية.
وأعلن نوفل أن منظمات حقوقية ستطلق خلال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حملة حقوقية بعنوان «رئيس الخطوط القطرية الباكر نموذج عالمي سيئ للتمييز ضد المرأة»، خصوصاً أن جدول أعمال المجلس سيناقش حقوق المرأة والتمييز ضدها.
ولفت نوفل إلى أن ربط المسؤول القطري أكبر الباكر بين جودة الخدمة وعمر المضيفات، يهدف إلى أن وظيفة «المضيفة» لا بد أن تكون جميلة فقط، أي أنه لو فقدت جمالها يجب استبدالها بأخرى، وبالتالي تخسر وظيفتها حتى لو كانت بارعة في أداء مهماتها.
وقد دأبت الخطوط القطرية إلى منع مضيفاتها من الحمل أو حتى الزواج، ولطالما تطرقت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لظروف عمل النساء في الخطوط القطرية.