شنَّ الباحث الأردني المتخصص في الإعلام الدكتور خلف الطاهات، هجوماً على «تنظيم الحمدين» و«حكومة تميم»، بعد أن تمادوا في غيهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأوغلوا في «الدسائس».
وقال الطاهات لـ «عكاظ»: «ما هذا الكرم الحاتمي «العاطفي» الذي هلّ على مسؤولي قطر وقياداتها الحاليين والسابقين لدرجة باتت تغريداتهم على «توتير» تخص الشعب الأردني ويتباكون على «المعاناة» ويدعون لأهمية رص الصفوف، وباتوا محامين دفاع عن عمان ضد ضغوطات دول خليجية».
وأضاف: «قمة الاستفزاز تلك التغريدات المسمومة التي أطلقها مسؤولي الدوحة في توقيت «خبيث» بدعوى التعاطف مع معاناة الأردن أثناء الاحتجاجات الحالية التي شهدتها شوارع المملكة طيلة الأيام الماضية رفضاً لقانون الضريبة».
ولفت إلى أن الدوحة تناست وهي ترسل برقيات التعاطف «الإلكترونية» بشأن الأزمة الاقتصادية أنها ساهمت بصورة فاعلة في محاصرة الشعب الأردني والتضييق عليه بكل السبل، من خلال إغلاق باب توظيف الأردنيين وعدم منح تأشيرات العمل وعدم توجيه رجال أعمالها لإقامة مشاريع استثمارية في الأردن، والأهم امتناعها عن دفع مستحقاتها للأردن ضمن منحة الصندوق الخليجي التي أُقرت لمساعدة الأردن في مواجهة أعباء اللجوء العربي».
وزاد: «إن الدوحة خذلت عمان في أكثر من موقف، في وقت لم ينتظر مسؤولي الرياض وأبوظبي والكويت أن يبقوا مكتوفي الأيدي يتفرجون على بلد شقيق لم يبخل عليهم بخبراته العلمية والفنية والعسكرية والأمنية لبناء دولهم في فترة ما احتاجوا لتلك الخبرات».
وأشار إلى أن قطر لم تكتفي في التضييق على الأردن، بل تعدت وجاهرت في مناصبته العداء على الساحة الدولية من خلال التصويت ضد مرشحي الأردن في قيادة مواقع المنظمات الدولية ومنها الفيفا والأمم المتحدة وغيرها.
وقال: «هي الانتهازية ولا شيء آخر في السياسية القطرية التي رسختها بالتصيد في الماء العكر والعيش على ماسي الأمة العربية وقضاياها المصيرية، ببحثها عن دوراستعراضي يُظهر اسمها كدولة محورية حتى لو اضطرت لدفع ثمن هذا الدور أموالاً طائلة».
وشدد الطاهات على أن الدوحة لا تعرف المعنى الحقيقي لمعاناة الشعب الأردني كما يقول بن جاسم في تغريدة عبر تويتر، ولا كما يدعي وزير خارجيتها الحالي في لقاء على الجزيرة، إنها «الانتهازية السياسية»، فالدوحة لا تتعاطف مع عمَّان حباً في الأردن، بل مناكفة لالرياض التي كانت ولا زالت تقوم بدورها الأخوي في دعم الأردن للتخفيف من أزمته الاقتصادية ومعها أبوظبي والكويت.
ويتسائل الطاهات، لماذا صمتت تغريدات حمد بن جاسم حينما كانت شوارع عمَّان وبقية مدن المملكة تعج بآلاف المواطنين في احتجاجات واعتصامات ومسيرات طيلة فترة ما يسمى الربيع العربي منذ 2011؟ أين كانت نظرات الشفقة والإنسانية عن حساب رئيس حكومة قطر السابق حينما كانت القيادة الهاشمية تطرق أبواب العالم الإنساني لحل مشكلة اللجوء السوري في مؤتمر لندن؟
ويتابع الطاهات حديثه، بأن قطر يبدو أنها لم تقرأ في التقارير الإعلامية والمنظمات الدولية أن الأردن يستضيف إخوة من سورية تهجروا منها ويشكلون رابع أكبر محافظة في الأردن، ويفوق في ذات الوقت عدد سكان الدوحة وما حولها، أم أن تنظيم الحمدين ووكلائها مشغولون في إنشاء وتمويل منابر إعلامية وصحفية تناصب الأردن العداء تُبث من اسطنبول ولندن والدوحة، وتفبرك بأقلام مسمومة قصص انهيار العلاقات الأردنية السعودية، وتنفخ من وراء الشاشات الافتراضية الإشاعات لتأليب الشعوب على أنظمتها العربية.
وقال: «لا غرابة وأمام هذه الممارسات المشينة من الدوحة، أن تخفض عمَّان بعد صبر طويل مستوى التمثيل الدبلوماسي في قطر، وتُغلق مكتب قناة الجزيرة في عمَّان، والتي أوغلت في بث تقارير مسمومة أهانت وأساءت للأردنيين وحاولت التلاعب بالوحدة الوطنية وشرخ النسيج الاجتماعين وتشويه دور الأردن وموقفه من قضايا المنطقة المصيرية.
وقال الطاهات لـ «عكاظ»: «ما هذا الكرم الحاتمي «العاطفي» الذي هلّ على مسؤولي قطر وقياداتها الحاليين والسابقين لدرجة باتت تغريداتهم على «توتير» تخص الشعب الأردني ويتباكون على «المعاناة» ويدعون لأهمية رص الصفوف، وباتوا محامين دفاع عن عمان ضد ضغوطات دول خليجية».
وأضاف: «قمة الاستفزاز تلك التغريدات المسمومة التي أطلقها مسؤولي الدوحة في توقيت «خبيث» بدعوى التعاطف مع معاناة الأردن أثناء الاحتجاجات الحالية التي شهدتها شوارع المملكة طيلة الأيام الماضية رفضاً لقانون الضريبة».
ولفت إلى أن الدوحة تناست وهي ترسل برقيات التعاطف «الإلكترونية» بشأن الأزمة الاقتصادية أنها ساهمت بصورة فاعلة في محاصرة الشعب الأردني والتضييق عليه بكل السبل، من خلال إغلاق باب توظيف الأردنيين وعدم منح تأشيرات العمل وعدم توجيه رجال أعمالها لإقامة مشاريع استثمارية في الأردن، والأهم امتناعها عن دفع مستحقاتها للأردن ضمن منحة الصندوق الخليجي التي أُقرت لمساعدة الأردن في مواجهة أعباء اللجوء العربي».
وزاد: «إن الدوحة خذلت عمان في أكثر من موقف، في وقت لم ينتظر مسؤولي الرياض وأبوظبي والكويت أن يبقوا مكتوفي الأيدي يتفرجون على بلد شقيق لم يبخل عليهم بخبراته العلمية والفنية والعسكرية والأمنية لبناء دولهم في فترة ما احتاجوا لتلك الخبرات».
وأشار إلى أن قطر لم تكتفي في التضييق على الأردن، بل تعدت وجاهرت في مناصبته العداء على الساحة الدولية من خلال التصويت ضد مرشحي الأردن في قيادة مواقع المنظمات الدولية ومنها الفيفا والأمم المتحدة وغيرها.
وقال: «هي الانتهازية ولا شيء آخر في السياسية القطرية التي رسختها بالتصيد في الماء العكر والعيش على ماسي الأمة العربية وقضاياها المصيرية، ببحثها عن دوراستعراضي يُظهر اسمها كدولة محورية حتى لو اضطرت لدفع ثمن هذا الدور أموالاً طائلة».
وشدد الطاهات على أن الدوحة لا تعرف المعنى الحقيقي لمعاناة الشعب الأردني كما يقول بن جاسم في تغريدة عبر تويتر، ولا كما يدعي وزير خارجيتها الحالي في لقاء على الجزيرة، إنها «الانتهازية السياسية»، فالدوحة لا تتعاطف مع عمَّان حباً في الأردن، بل مناكفة لالرياض التي كانت ولا زالت تقوم بدورها الأخوي في دعم الأردن للتخفيف من أزمته الاقتصادية ومعها أبوظبي والكويت.
ويتسائل الطاهات، لماذا صمتت تغريدات حمد بن جاسم حينما كانت شوارع عمَّان وبقية مدن المملكة تعج بآلاف المواطنين في احتجاجات واعتصامات ومسيرات طيلة فترة ما يسمى الربيع العربي منذ 2011؟ أين كانت نظرات الشفقة والإنسانية عن حساب رئيس حكومة قطر السابق حينما كانت القيادة الهاشمية تطرق أبواب العالم الإنساني لحل مشكلة اللجوء السوري في مؤتمر لندن؟
ويتابع الطاهات حديثه، بأن قطر يبدو أنها لم تقرأ في التقارير الإعلامية والمنظمات الدولية أن الأردن يستضيف إخوة من سورية تهجروا منها ويشكلون رابع أكبر محافظة في الأردن، ويفوق في ذات الوقت عدد سكان الدوحة وما حولها، أم أن تنظيم الحمدين ووكلائها مشغولون في إنشاء وتمويل منابر إعلامية وصحفية تناصب الأردن العداء تُبث من اسطنبول ولندن والدوحة، وتفبرك بأقلام مسمومة قصص انهيار العلاقات الأردنية السعودية، وتنفخ من وراء الشاشات الافتراضية الإشاعات لتأليب الشعوب على أنظمتها العربية.
وقال: «لا غرابة وأمام هذه الممارسات المشينة من الدوحة، أن تخفض عمَّان بعد صبر طويل مستوى التمثيل الدبلوماسي في قطر، وتُغلق مكتب قناة الجزيرة في عمَّان، والتي أوغلت في بث تقارير مسمومة أهانت وأساءت للأردنيين وحاولت التلاعب بالوحدة الوطنية وشرخ النسيج الاجتماعين وتشويه دور الأردن وموقفه من قضايا المنطقة المصيرية.