يبدو أن تنظيم الحمدين نسي أو تناسى التعهدات الخليجية التي التزم بها قبل 7 سنوات بتخصيص منحة بقيمة (5) مليارات دولار أمريكي لدعم المملكة الأردنية الهاشمية، مع دول الخليج الشقيقة التي أوفت العهد وقدمت ما عليها، فيما ذهب ذلك التنظيم نحو صحاري ليبيا والعراق وسورية وتغذية الخلايا الإخوانية النائمة في الدول العربيّة.
نظام الحمدين أكذب من «عرقوب».. وهذا مثل عربي مشهور يطلق على من يبالغ في الكذب إلى الدرجة التي لا يمكن لعاقل أن يصدقها، وعرقوب رجل من العماليق الذين سكنوا فلسطين قديما، فجاءه أخوه يوماً يسأله أن يعينه، فقال له عرقوب إذا طلعت هذه النخلة فلك طلعها، فلما ظهر طلعها جاء أخوه ليذكّره بوعده له، فقال له عرقوب: انتظر حتى يصير الطلع بلحا، فلما صار بلحاً، قال له: انتظر حتى يصير رطباً، فلما رطب قال له: انتظر حتى يصير تمراً، فلما أصبح تمراً قام إليها عرقوب ليلا وجذها (قطعها)، ولما جاء أخوه لم يجد شيئا.. وهذا ما يحدث من كذب تنظيم الحمدين في كل المحافل العربية والخليجية والدولية فهو تنظيم ناكر للجميل كاذب في المواثيق ثعلب في تنفيذ الوعود.
ففي عام 2011 قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته (32) تخصيص منحة بقيمة (5) مليارات دولار لتمويل المشاريع التنموية في المملكة الأردنية الهاشمية، على مدى خمس سنوات، حيث تم تقاسم هذا المبلغ بين كل من (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر) بمقدار (1.25) مليار دولار أمريكي من كل دولة.
«عكاظ» اطلعت على تقارير سير العمل في مشاريع المنحة الخليجية منذ عام 2013 حتى 2017، والتي أعدتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالأردن، حيث التزمت كل من السعودية والإمارات والكويت بتوريد المخصصات التي تعهدت بها، بينما قطر لم تقدم أي دعم، وظلت صامتة طوال تلك المدة على رغم توقيعها مذكرة تفاهم مستقلة بتاريخ 26/ 9/ 2012 لم تلتزم بها حتى يومنا هذا.
كُل ذلك يؤكد أن تنظيم الحمدين ماهو إلا تنظيم أقوال ودسائس وإثارة للفتن، فبعد أيام من متاجرته بالقضية الفلسطينية، يعود اليوم ومن خلال قناته الخبيثة «الجزيرة» ورأس الأفعى حمد بن جاسم باستغلال الأزمة الأردنية لتأجيج الشارع الأردني والتحريض ضد السعودية والإمارات، ومحاولاً صرف النظر عما اختلقه من أزمة خليجية.
أما الدعم السعودي للأردن «فالأفعال تسبق الأقوال».. دعم لا محدود وبلا منة أو شروط، وكان آخره قبل شهر حيث وضع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي حجر الأساس لمستشفى الأميرة بسمة الجديد في محافظة أربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن منحة سعودية لتمويل المشاريع التنموية في الأردن بإدارة الصندوق السعودي للتنمية، بلغت قيمتها (57.6) مليون دولار لإنشاء وتجهيز المركز بكل ما يلزم بهدف تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لأبناء محافظة أربد ذات الكثافة السكانية العالية.
نظام الحمدين أكذب من «عرقوب».. وهذا مثل عربي مشهور يطلق على من يبالغ في الكذب إلى الدرجة التي لا يمكن لعاقل أن يصدقها، وعرقوب رجل من العماليق الذين سكنوا فلسطين قديما، فجاءه أخوه يوماً يسأله أن يعينه، فقال له عرقوب إذا طلعت هذه النخلة فلك طلعها، فلما ظهر طلعها جاء أخوه ليذكّره بوعده له، فقال له عرقوب: انتظر حتى يصير الطلع بلحا، فلما صار بلحاً، قال له: انتظر حتى يصير رطباً، فلما رطب قال له: انتظر حتى يصير تمراً، فلما أصبح تمراً قام إليها عرقوب ليلا وجذها (قطعها)، ولما جاء أخوه لم يجد شيئا.. وهذا ما يحدث من كذب تنظيم الحمدين في كل المحافل العربية والخليجية والدولية فهو تنظيم ناكر للجميل كاذب في المواثيق ثعلب في تنفيذ الوعود.
ففي عام 2011 قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته (32) تخصيص منحة بقيمة (5) مليارات دولار لتمويل المشاريع التنموية في المملكة الأردنية الهاشمية، على مدى خمس سنوات، حيث تم تقاسم هذا المبلغ بين كل من (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر) بمقدار (1.25) مليار دولار أمريكي من كل دولة.
«عكاظ» اطلعت على تقارير سير العمل في مشاريع المنحة الخليجية منذ عام 2013 حتى 2017، والتي أعدتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالأردن، حيث التزمت كل من السعودية والإمارات والكويت بتوريد المخصصات التي تعهدت بها، بينما قطر لم تقدم أي دعم، وظلت صامتة طوال تلك المدة على رغم توقيعها مذكرة تفاهم مستقلة بتاريخ 26/ 9/ 2012 لم تلتزم بها حتى يومنا هذا.
كُل ذلك يؤكد أن تنظيم الحمدين ماهو إلا تنظيم أقوال ودسائس وإثارة للفتن، فبعد أيام من متاجرته بالقضية الفلسطينية، يعود اليوم ومن خلال قناته الخبيثة «الجزيرة» ورأس الأفعى حمد بن جاسم باستغلال الأزمة الأردنية لتأجيج الشارع الأردني والتحريض ضد السعودية والإمارات، ومحاولاً صرف النظر عما اختلقه من أزمة خليجية.
أما الدعم السعودي للأردن «فالأفعال تسبق الأقوال».. دعم لا محدود وبلا منة أو شروط، وكان آخره قبل شهر حيث وضع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي حجر الأساس لمستشفى الأميرة بسمة الجديد في محافظة أربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن منحة سعودية لتمويل المشاريع التنموية في الأردن بإدارة الصندوق السعودي للتنمية، بلغت قيمتها (57.6) مليون دولار لإنشاء وتجهيز المركز بكل ما يلزم بهدف تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لأبناء محافظة أربد ذات الكثافة السكانية العالية.