-A +A
محمد سعود (الرياض) @mohamdsaud
مع كل انتصار لقوات التحالف الدولي في الأراضي اليمينة ودحر ميليشيات الحوثيين الإرهابية، لم يعد الصراخ والنياح واللطم في الضاحية الجنوبية في لبنان وطهران، بل إنه امتد إلى دويلة الشر قطر، التي دعمت الحوثي منذ سنوات بالمال، بهدف زعزعة أمن اليمن واستقراره.

وبعد تقدم قوات التحالف في الحديدة وإلحاق خسائر بالإنقلابيين في اليمن، جنّدت قطر إعلامها ومرتزقتها، للدفاع عن الحوثي أملاً في منحه جرعة أمل للوقوف في وجه الجيش اليمني الشرعي، إلا أن صراخ خلايا عزمي بلا فائدة، لأنها أضحت مكشوفة على الملأ.


ونشرت قناة «الجزيرة» التابعة لتنظيم الحمدين في قطر أخباراً مغلوطة طوال الأيام القليلة الماضية، لإيهام الشارع العربي خصوصاً اليمنيين بما يدور في بلادهم، إلا أن الحكومة الشرعية اليمنية بالتعاون من قوات التحالف تصدت لأبواق الدوحة، وأكدت أن الانتصارات قريبة في الحديدة، وأن الحوثي تلقى من الضربات ما أفقده رجاله والمدن التي انقلب عليها.

وتحالف الدوحة والحوثي ليس وليد اللحظة، بل إنه منذ سنوات طويلة، حينما تدعمه قطر للتعدي على الحدود السعودية وزعزعة اليمن، وحينما أعلنت المملكة عن تشكيل تحالف دولي لإعادة الشرعية للشعب اليمني من الانقلابيين تظاهرت الدوحة بمساندة التحالف، وفي الخفاء تدعم الحوثي إلى أن انفضح أمرها بعد المقاطعة، لكنها الآن أصبحت تتفاخر بما كانت تفعله في الخفاء وتتبرأ منه.