أشاد «المجلس الوطني الإماراتي للإعلام» بالخطوات الفعالة و المتتالية التي تتخذتها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة و حماية حقوق الملكية، مؤكداً رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة و القوانين لكل دولة.
وثمن المجلس في بيان له اليوم (الخميس) الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة «بي. أوت. كيو» و ما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد و ذلك في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.
و استهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم المملكة العربية السعودية بهذه المسألة، وأرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.
و أكد المجلس تفهمه للأسباب التي دعت السعودية إلى منع قنوات «بي. إن. سبورت» التابعة لشبكة الجزيرة من البث على أراضيها نظرا لاتخاذها منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم ومنبرا للإرهاب و الدعوة إليه.
و ندد المجلس بإقحام قنوات «بي. إن. سبورت» الرياضة بالسياسة و الذي تم رصده بشكل متواصل على شاشاتها و برامجها ليس ضد السعودية فحسب و إنما ضد عدد من الدول العربية.