شدد عدد من علماء المسلمين على أن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين لا تخفى على الجميع، مستنكرين الأصوات التي تحاول التشويش على تلك الجهود، مؤكدين أن المملكة لم تحاول يوما تسييس الشعائر الدينية أو شعيرتي الحج والعمرة بشكل خاص. واستغرب العلماء محاولة قطر تسييس ملف الحج واستمرارها للعام الثاني في منع حجاجها من أداء الفريضة، فيما تسمح للأندية الرياضية بالسفر إلى المملكة لأداء مباريات تنافسية، مؤكدين أن كل ذلك يفضح كذب وزيف ادعاءات النظام القطري. بداية، قال عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله التركي: المملكة منذ أن تأسست تعتبر خدمة أي حاج مسلم قدم بالطرق النظامية من أهم أولوياتها فتقدم له أفضل الخدمات، ومع الأسف ما يقال عن المملكة مجرد افتراء في أبواق إعلامية موظفة لخدمة أعداء المملكة ومنهجها الصحيح الذي تسير عليه، من خلال ادعائهم بتسييس الحج، وهذا غير صحيح، فالحجاج يؤدون مناسكهم كما شرعها الله تعالى، والمملكة التي قامت على الكتاب والسنة تعطي أولوية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولا تأبه بما يقال من سفاهات وتفاهات معروفة الأهداف. من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الدكتور هشام آل الشيخ أن هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وهي تقوم على رعاية بيت الله الحرام واستضافة ضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين، وقد أخذت وحكامها على عاتقهم عدم تسييس الحج، فكل من ادعى أن المملكة حالت دون قدوم الحجاج من أي دولة، حديثه مردود عليه، وهو محض افتراء وكذب، وأكبر دليل على ذلك ما قامت به حكومتنا الرشيدة من تدشين رابط إلكتروني لخدمة حجاج قطر في ظل استمرار تعنت سلطات الدوحة، وعدم تجاوبها لتسهيل إجراءات الراغبين في أداء الفريضة.
من جهته، بين عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا الدكتور إبراهيم المطلق أن المملكة لا تدخر جهدا في خدمة ضيوف الرحمن، والحديث عن تسييس الحج مصدره إيران وعملاؤها في المنطقة، مثل تنظيم الحمدين، وغيرهم ممن ضربوا على هذا الوتر، مطالبين بتدويل الحرمين الشريفين، واستغلال الفرص والمناسبات لبث الشائعات المغرضة التي مصدرها الحقد والكراهية وتصفية حسابات لا وجود لها إلا في أفكارهم المريضة.
وأبدى المطلق استغرابه منع السلطات القطرية سفر حجاجها إلى المملكة لأداء الفريضة، فيما تسمح بسفر الأندية الرياضية، لافتا إلى أن كل ذلك يفضح كذب ادعاءات النظام القطري. وأكد رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف المصرية الشيخ جابر طايع، أن جهود المملكة في خدمة الإسلام وحجاج بيت الله الحرام واضحة ولا يمكن لأحد التشكيك فيها، ولاينكرها عاقل. وأضاف: هناك قلة منحرفة تحاول أن تشوش على المملكة حكومة وشعبا، بالحديث عن تسييس الحج، وهو ما لم نشعر به مطلقا، وقد حججنا بيت الله الحرام أكثر من مرة، والمملكة لا يمكن أن تسيس هذه الشعيرة لأنها تعرف قيمتها، وهي تجمع ولا تفرق وتعمل على وحدة المسلمين. من جانبه، أكد رئيس المركز الإسلامي في اليابان الدكتور مازن سليم أن جميع المسلمين، خصوصا الجاليات الإسلامية في اليابان يعرفون قيمة المملكة وما تقدمه للحجاج والمعتمرين من خدمات جليلة، مضيفا «نحن كجالية إسلامية في اليابان ثقتنا في المملكة كبيرة، ولن نتأثر بأي أراجيف تخالف ذلك».
من جهته، بين عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا الدكتور إبراهيم المطلق أن المملكة لا تدخر جهدا في خدمة ضيوف الرحمن، والحديث عن تسييس الحج مصدره إيران وعملاؤها في المنطقة، مثل تنظيم الحمدين، وغيرهم ممن ضربوا على هذا الوتر، مطالبين بتدويل الحرمين الشريفين، واستغلال الفرص والمناسبات لبث الشائعات المغرضة التي مصدرها الحقد والكراهية وتصفية حسابات لا وجود لها إلا في أفكارهم المريضة.
وأبدى المطلق استغرابه منع السلطات القطرية سفر حجاجها إلى المملكة لأداء الفريضة، فيما تسمح بسفر الأندية الرياضية، لافتا إلى أن كل ذلك يفضح كذب ادعاءات النظام القطري. وأكد رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف المصرية الشيخ جابر طايع، أن جهود المملكة في خدمة الإسلام وحجاج بيت الله الحرام واضحة ولا يمكن لأحد التشكيك فيها، ولاينكرها عاقل. وأضاف: هناك قلة منحرفة تحاول أن تشوش على المملكة حكومة وشعبا، بالحديث عن تسييس الحج، وهو ما لم نشعر به مطلقا، وقد حججنا بيت الله الحرام أكثر من مرة، والمملكة لا يمكن أن تسيس هذه الشعيرة لأنها تعرف قيمتها، وهي تجمع ولا تفرق وتعمل على وحدة المسلمين. من جانبه، أكد رئيس المركز الإسلامي في اليابان الدكتور مازن سليم أن جميع المسلمين، خصوصا الجاليات الإسلامية في اليابان يعرفون قيمة المملكة وما تقدمه للحجاج والمعتمرين من خدمات جليلة، مضيفا «نحن كجالية إسلامية في اليابان ثقتنا في المملكة كبيرة، ولن نتأثر بأي أراجيف تخالف ذلك».