على بؤس «أرذل العمر»، يعيش النظام القطري أسوأ «مستويات تدليسه وكذبه»، إذ لم تهدأ الصفعات المتوالية على خده، مكذبة لادعاءاته، ولعل تكذيب وزارة الدفاع الألمانية لتصريحات نسبتها صحف قطرية للوزيرة أورسولا فون دير لاين، لن تكون الأخيرة في مسلسل «الكذب القطري».
وزاد من سخونة «الصفعة الألمانية»، نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، فرانك فاينريش، في مؤتمر للحكومة الألمانية (الإثنين)، أن تكون وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين قد أجرت مقابلة مع صحيفة «الشرق» القطرية، مؤكداً أن «المقابلة لم تحصل، وأن الاقتباسات في الصحيفة القطرية غير صحيحة».
كما سارعت السفارة الألمانية في الرياض، وعبر تغريدة باللغة العربية وترجمتها بالإنجليزية، بنسف أكاذيب الصحف القطرية التي زعمت أنها أجرت حواراً مع وزيرة الدفاع الألمانية، وأنها أكدت اعتبار برلين أمن قطر من أمن أوروبا، وقالت إن وزارة الدفاع تنفي تلك التصريحات.
كذب ماكينة الدعاية القطرية على الوزيرة الألمانية لم يكن الأول، ويجزم مراقبون على أنها لن تكون الأخير، إذ سبقته حالات عدة مشابهة، ولعل الحادثة عادت بالأذهان إلى كذب قناة الجزيرة عندما نسبت في فبراير الماضي تصريحات لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فيتل، يهاجم فيها المملكة ضمنياً، ليكذبها حساب القيادة المركزية الأمريكية على«تويتر» ويفضح تلاعب القناة القطرية.
ويبدو أن النظام القطري متمسك بـ«أدواته القذرة » في حربه الدعائية، إذ لم تتورع أذرعه الإعلامية عن اختلاق الأكاذيب وتزوير التصريحات لمسؤولين دوليين، في محاولة لتخفيف وطأة مقاطعة الدول الأربع له في يونيو من العام الماضي، كما أنه يحاول –بحسب مراقبين- تشويه صورة المملكة عبر حزمة تصريحات منسوبة لمسؤولين غربيين سرعان ما يتضح أنها كاذبة!
ويعود السقوط المدوي الجديد لآلة قطر الإعلامية، بالأذهان إلى سلسلة أكاذيب لعل من أبرزها تحريف ترجمة ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عند حديثه عن الأزمة القطرية، واتهام الدوحة بشكل مباشر بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
ويبدو أن إصرار الدوحة على خلق الأكاذيب، وضع آلتها الإعلامية التي تنفق عليها مبالغ طائلة، في سلة المهملات عند المشاهد العربي، وفضح الأساليب الدعائية الرخيصة لمحاولة كسب استعطاف الرأي العام، والظهور بمظهر المنتصر تارة، والمظلوم تارة أخرى.
وأمام كل محاولات الكذب والتدليس والتزوير، تبقى حقيقة تورط النظام القطري بدعم الإرهاب، وتعميق عزلته بعد أن فشل في الخروج من أزمته، ثابتة لا يغطيها غربال الأكاذيب.
وزاد من سخونة «الصفعة الألمانية»، نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، فرانك فاينريش، في مؤتمر للحكومة الألمانية (الإثنين)، أن تكون وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين قد أجرت مقابلة مع صحيفة «الشرق» القطرية، مؤكداً أن «المقابلة لم تحصل، وأن الاقتباسات في الصحيفة القطرية غير صحيحة».
كما سارعت السفارة الألمانية في الرياض، وعبر تغريدة باللغة العربية وترجمتها بالإنجليزية، بنسف أكاذيب الصحف القطرية التي زعمت أنها أجرت حواراً مع وزيرة الدفاع الألمانية، وأنها أكدت اعتبار برلين أمن قطر من أمن أوروبا، وقالت إن وزارة الدفاع تنفي تلك التصريحات.
كذب ماكينة الدعاية القطرية على الوزيرة الألمانية لم يكن الأول، ويجزم مراقبون على أنها لن تكون الأخير، إذ سبقته حالات عدة مشابهة، ولعل الحادثة عادت بالأذهان إلى كذب قناة الجزيرة عندما نسبت في فبراير الماضي تصريحات لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فيتل، يهاجم فيها المملكة ضمنياً، ليكذبها حساب القيادة المركزية الأمريكية على«تويتر» ويفضح تلاعب القناة القطرية.
ويبدو أن النظام القطري متمسك بـ«أدواته القذرة » في حربه الدعائية، إذ لم تتورع أذرعه الإعلامية عن اختلاق الأكاذيب وتزوير التصريحات لمسؤولين دوليين، في محاولة لتخفيف وطأة مقاطعة الدول الأربع له في يونيو من العام الماضي، كما أنه يحاول –بحسب مراقبين- تشويه صورة المملكة عبر حزمة تصريحات منسوبة لمسؤولين غربيين سرعان ما يتضح أنها كاذبة!
ويعود السقوط المدوي الجديد لآلة قطر الإعلامية، بالأذهان إلى سلسلة أكاذيب لعل من أبرزها تحريف ترجمة ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عند حديثه عن الأزمة القطرية، واتهام الدوحة بشكل مباشر بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
ويبدو أن إصرار الدوحة على خلق الأكاذيب، وضع آلتها الإعلامية التي تنفق عليها مبالغ طائلة، في سلة المهملات عند المشاهد العربي، وفضح الأساليب الدعائية الرخيصة لمحاولة كسب استعطاف الرأي العام، والظهور بمظهر المنتصر تارة، والمظلوم تارة أخرى.
وأمام كل محاولات الكذب والتدليس والتزوير، تبقى حقيقة تورط النظام القطري بدعم الإرهاب، وتعميق عزلته بعد أن فشل في الخروج من أزمته، ثابتة لا يغطيها غربال الأكاذيب.